نشر موقع واي نت العبري، اليوم الثلاثاء، شهادات لأسرى جنائيين إسرائيليين في سجن “شطة” المجاور لسجن “جلبوع” حول الدقائق التي أعقبت هروب الأسرى الفلسطينيين الستة فجر أمس.
وقال أحد السجناء الجنائيين الإسرائيليين للموقع، إن مصلحة السجون لم تكن متأكدة على الإطلاق فيما إذا كان الأسرى الفلسطينيين قد فروا بالفعل، ولا تعرف هوياتهم، مشيرًا إلى أن كان هناك حالة من الخوف داخل السجن.
وأشار إلى أن الساعة الثالثة فجرًا بدأت عملية إحصاء عدد السجناء وهو أمر غير معتاد في هذه الساعة، مشيرًا إلى أنه سمع أصوات طائرات تحلق فوق السجن، ولوهلة واحدة اعتقدوا أن الحرب اندلعت، مضيفًا “كنا خائفين ولم يخبرنا أحد بما يحدث”.
وتابع “كنا جميعًا سجناء وحراس تحت الضغط، كان السجن في حالة توتر شديد”، مشيرًا إلى أنه تم زيادة عدد الحراس في كل جناح منذ لحظة تأكد هروب الأسرى الفلسطينيين.
ووفقًا للموقع العبري، فإنه بعد ساعات اكتشف السجناء في جميع السجون الإسرائيلية بتمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار.
وقال أحد السجناء في سجن آخر، من الجيد أن يرى الجميع الآن إخفاقات مصلحة السجون، مدعيًا أنه يواجه صعوبات في سجنه مقارنةً بالأسرى الفلسطينيين.
فيما اندهش سجناء جنائيين إسرائيليين مما وصفوها سهولة هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع المحصن، متسائلين عن قدرتهم على الهروب واختفائهم.
ووفقًا للموقع العبري، فإن ما يزعج مصلحة السجون والشرطة الإسرائيلية محاولة تقليد حالة الهروب من سجون أخرى، وخاصةً أن هناك سجناء جنائيين قد يفعلون ذلك بعد سماعهم لطريقة الهرب.