الأسيران إياد حريبات ومحمود الفسفوس لا يزالان بحاجة لرعاية طبية حثيثة لأوضاعهما

الاسرى

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الحالة الصحية للأسير إياد حريبات (39 عاما) من خربة سكة بدورا جنوب الخليل، تتحسن يوما بعد آخر، ويقبع داخل ما يسمى "مستشفى الرملة"، ويقوم بمساعدته على تلبية احتياجاته اليومية زميله الأسير إياد رضوان الذي يقبع معه بذات الغرفة.

وأشارت الهيئة في بيانها، إلى أن الأسير حريبات يمشي حاليا على قدميه، ولا يزال يضع كيس براز خارجي وكيس بول، لافتة إلى أن مكان إجراء العملية لا يزال مفتوحا ويتم وضع ضمادات بشكل يومي لحين التئام الجرح، كما يتم تزويده بمسكنات الآلام.

علما أن الأسير حريبات كان قد تدهور وضعه الصحي خلال الشهر الماضي بسبب إصابته بمشاكل مزمنة في البروستاتا، نُقل على إثرها إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية، إلا أنّ الإدارة أعادته للسجن قبل استكمال مراحل العلاج؛ ما فاقم من وضعه الصحي بشكلٍ خطير.

وفيما يتعلق بالأسير محمود الفسفوس (31 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل، والذي أنهى إضرابه بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير، فهو لا يزال محتجزا داخل ما يسمى مستشفى "الرملة"، لمتابعة وضعه الصحي وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من أن أعضاءه الحيوية عادت لتعمل بشكل سليم.

وأوضحت الهيئة أن الأسير الفسفوس خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 21 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري، حيث اعتقله جيش الاحتلال بتاريخ 13/9/2020 وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر وتم تجديد الأمر مرة أخرى لستة أشهر أخرى.

وأضافت أنه خلال خوض الأسير الفسفوس الإضراب توقف عن شرب الماء لمدة عشرة أيام ورفض إجراء الفحوصات الطبية، ما أدى لإصابته بمشاكل في الكلى والمعدة وعضلة القلب التي باتت تعمل بنسبة 40 %، ولتفاقم وضعه، علق الأسير الفسفوس إضرابه.