فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تحقيقا في ظروف استشهاد اثنين من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في اشتباك مع قوات خاصة إسرائيلية في جنين.

ووفقا للقناة "12" العبرية، فإن جيش الاحتلال يأمل بأن لا تؤثر الحادثة على التنسيق مع قوى الامن الفلسطيني، داعيا السلطة الفلسطينية الى الفهم بأن ما حدث كان خطئاً وأنه جاء نتيجة فتح عناصر الامن الفلسطيني النار باتجاه القوة الخاصة الاسرائيلية.

وأوضحت القناة العبرية، أن معلومات وصلت "الشاباك" بوجود اثنين من "المطلوبين" اللذان نفذا عملية اطلاق نار باتجاه قوات الجيش في المنطقة متواجدين في منطقة داخل جنين، حيث جرى استقدام قوة خاصة الى مخيم جنين

حيث كان المطلوبان في مركبة قريبة من مقر الاستخبارات العسكرية، وجرى استهداف المركبة فاستشهد فلسطيني وأصيب آخر بجراح.

وأضافت القناة العبرية: "وبعد سماع عناصر الامن الفلسطيني اطلاق النار خرجوا الى خارج المقر وبدأوا باطلاق النار باتجاه القوة الخاصة فردت القوة باطلاق النار فاستشهد اثنان منهم".

ونقلت القناة عن مصادر عسكرية قولها: "إن الجيش لم يكن يرغب بهذه النتيجة الا ان ذلك وقع بسبب تعمد عناصر الامن الفلسطيني اطلاق النار باتجاه القوة الخاصة الإسرائيلية".

وبحسب القناة "13" العبرية، فإن قوة خاصة من وحدة "يمام" كانت في كمين لاستهداف ناشطين من حركة الجهاد الاسلامي على مقربة من مقر الاستخبارات العسكرية في جنين حيث جرى استهداف احدهم فاستشهد في المكان.