قال عزام الاحمد إن اتصالات نجريها منذ البداية حتى مع الجانب الإسرائيلي، لعدم وضع عراقيل أمام اجراء الانتحابت في القدس.
وتابع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية : نحن نتحرك وبنفس الوقت لن نقبل تحت أي ظرف كان بإجراء الانتخابات بدون القدس.
وأضا: نحن كفصائل فلسطينية، سيكون لنا اجتماع لبحث هذه المسألة، ونجري اتصالات مع لجنة الانتخابات، وسأعقد لقاءً مع رئيس لجنة الانتخابات للاطلاع على آخر ما وصلهم.
وشدد على أننا "لن نسمح لنتنياهو بتكريس " صفقة القرن"، وإجراء الانتخات دون القدس تنفيذ سياسي لـ "صفقة القرن" وبدون القدس لا انتخابات ولا سلام.
واضاف في تصريحات اذاعية عبر صوت فلسطين إنه بعدما نفذ الرئيس الأمريكي، جو بايدن وإدارته بما وعدوا به، والتصريحات المتلاحقة التي أدلوا بها، أستطيع أن أقول بأنه بدأ التطبيق العملي والانتقال من الأقوال إلى الأفعال.
واكمل الاحمد : " بأن التطبيق الفعلي بدأت بقضايا المساعات وهي قضايا مهمة، وهي ترجمة لمواقف سياسية.
وتابع: يرافق تنفيذ هذا المساعدات، تأكيدات على إيمانهم بحل الدولتين واعتبار القدس الشرقية هي جزء من الأراضي المحتلة عام 67، وبذلك نحن بنينا في البداية آمالاً على تصريحاتهم بالتخلي مما صنعه الرئيس السابق دونالد ترامب، خلال السنوات الثلاث الماضية.
وشدد الأحمد على أن صفقة القرن أصبحت بالنسبة للإدارة الامريكية الحالية، خلفها، خاصة بعد استئناف تقديم المساعدات لـوكالة اونروا وهي مساعدات سياسية، وأيضا عودة المساعدات للسلطة سواء اقتصادية أو قضايا تتعلق بالصحة سواءً دعم مستشفيات القدس، له دلالة، بالإضافة إلى 15 مليون دولاء لمواجهة كورونا عبر مجلس الأمن.
وأكد بأن هناك قفزة بدأتها الإدارة، والاتصالات السياسية استؤنفت، وإن كانت حتى الآن لم تصل إلى مستوات اعدنا عليها، ولكن خلال الأيام القليلة المقبلة نتوقع عودة هذه الاتصالات.
وشدد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، على أن التغيير الذي حصل بالنسبة للجنة الرباعية، له مدلول، وخلال جلسة مجل الأمن الأخيرة لم تعترض الإدارة الأمريكية، على الأفكار التي طرحها الرئيس عباس، المتعلقة بمبادرته للسلام، ونحن متفائلون بتحرك سياسي قادم.
وأكد الأحمد بأن التحرك الروسي والصيني والمبادرة الصينية الأخيرة، جاءت متزامنة مع التغيرات التي حصلت في الإدارة الأمريكية، وتم إنعاش الحركة السياسية على صعيد المجتمع الدولي لحل عادل ودائم للصراع العربي الإسرائيلي.