رام الله الإخباري
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية حرص حركته على فتح صفحة جديدة في مسيرة الشعب الفلسطيني لتحقيق المصالحة.
وقال هنية في كلمة له مساء اليوم الأحد: "نحن أمام مرحلة جديدة وواعدة لإنجاز اتفاق فلسطيني يفتح مرحلة جديدة وتاريخية في مسيرة شعبنا الفلسطيني".
وأضاف إن "إنهاء الانقسام هدف سامٍ يسعى إليه الجميع وأن هناك انتظار للحظة الإعلان الحقيقي عن إنجاز اتفاق وطني فلسطين يدشن هذه المرحلة وينهي الانقسام".
ولفت إلى أن حركته تريد من الحوار "إعادة بناء المرجعيات القيادية الفلسطينية متمثلة بمنظمة التحرير، وإنهاء الانقسام متمثلا بمجلس تشريعي موحد وحكومة وطنية موحدة".
وأضاف أنه يراد من الحوار "الاتفاق على برنامج وطني سياسي يشكل القاسم المشترك لنعبر فيه هذه المرحلة".
جاء ذلك عقب إعلان المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس طاهر النونو، أن رئيس المكتب السياسي للحركة تلقى رسالة خطية من الرئيس محمود عباس رحب فيها بمضمون ما ورد في رسالة رئيس الحركة قبل أيام، واصفا إياها أنها تشكل أرضية عمل مشترك للانطلاق باتجاه بناء الشراكة وإنهاء الانقسام، وتجسيد وحدة الوطن والشعب والقيادة والقرار من خلال عملية ديموقراطية حرة ونزيهة.
وأضاف النونو في بيان له أن الرئيس أكد التزامه والتزام حركة فتح ببناء الشراكة وتحقيق الوحدة باعتبارها هدفا استراتيجيا، معتبرا الحوار الوطني هو الطريق لتجسيد ذلك.
وأوضح أنه سيعمل على توفير البيئة والمناخ الإيجابي لاستمرار تجسيد كل التفاهمات والاتفاقات بما فيها مخرجات لقاء الأمناء العامين وتفاهمات إسطنبول.
وكان هنية قد أكد في رسالته التي وجهها للرئيس إجراء انتخابات المجلس الوطني والمجلس التشريعي والرئاسة على قاعدة التوالي والترابط في مدة أقصاها 6 أشهر، معبرا في الوقت نفسه عن ثقته بدور الدول الشقيقة والصديقة التي بذلت جهودا لتحريك مسار المصالحة وضمان تطبيق الاتفاقات والتفاهمات الوطنية، وخاصة مصر وقطر وتركيا وروسيا.
رام الله الإخباري