وصف رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بأنه فاشل ومدمر وماكر ويدير عصابة إجرامية وبات شخصية مقززة وغير مقبولة، مؤكدا أن محاولات رفضه ستتصاعد وتزداد سوءا بالنسبة إليه مع تواصل الحملة الانتخابية.
جاء ذلك في لقاء مع صحيفة "معاريف" العبرية، شن خلال هجوما قاسيا على نتنياهو معتبرا أنه محتال وأنه مستعد لبيع الدولة مقابل الحفاظ على مجده ومصالحه الشخصية.
واعتبر أن انضمام وزير جيش الاحتلال بيني غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي إلى حكومة نتنياهو ساعده في إطالة حياته السياسية بشكل مصطنع، عدا عن أن ضعف شركائه خلق حالة من التفكك والذعر في حزبه، ما مكنه من البقاء واقفا.
وأكد أن معظم مؤيدي نتنياهو يعتبرونه محتالا ومستعد لبيع دولتهم من أجل مصالح وهذا عليه شبه إجماع كاسح لأول مرة يحدث.
وأعرب أولمرت عن اعتقاده بأن حياة نتنياهو السياسية تقترب من النهاية، مشيرا إلى عدم واقعية الاستطلاعات التي تشير إلى حصل حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو على عدد مقاعد أعلى.
وأضاف أنه يتوقع أيضا أن يكون حزب نتنياهو في وضع لا يمنحه إمكانية تشكيل الحكومة، ليواجه بعدها مصيره وإجراءات قانونية في انتظاره.