رام الله الإخباري
أعلن وزير القضاء الإسرائيلي أفي نيسانكورين استقالته، مقدما ذلك إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وذلك عقب تقديم استقالته كذلك من حزب "أزرق أبيض" الذي يتزعمه بيني غانتس.
في الوقت ذاته أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال السابق غادي آيزنكوت عدم مشاركته في انتخابات الكنيست القادمة في مارس المقبل، وعدم دخول الحياة السياسية.
وعقب انسحاب نيسانكورين من حزب "أزرق أبيض" انضم إلى حزب "الإسرائيليين الجديد" الذي أعلن تأسيسه رئيس بلدية تل أبيب رونن حولدائي أمس الثلاثاء.
وعلى إثر انسحابه من "أزرق أبيض" طالب غانتس نيسانكورين بالاستقالة.
ويواصل حزب "أزرق أبيض" انهياراته، مع توقعات باحتمال رحيل الرجل الثاني في الحزب غابي أشكنازي، والانضمام إلى حزب آخر أو تشكيل حزب جديد أو اعتزال الحياة السياسية.
وشهد الحزب قبل ذلك إعلان الوزير السابق وعضو "الكنيست" آساف زامير، وميكي حايموفيش انشقاقهما عن الحزب، دون معرفة الوجهة التي سيتوجهان إليها بعد ذلك.
وطلبا من غانتس في رسائل منفصلة عدم وضعهما في قائمة الحزب للانتخابات القادمة، ولم يعلنا عن نواياهما السياسية.
وسبق ذلك انشقاق عدد من أعضاء الحزب من أبرزهم تسفي هاوزر، ويوعاز هاندل.
وكان زامير وحايموفيتش إلى جانب رام شيفا، قد صوتوا ضد مشروع قانون تمرير الميزانية، ما أدى إلى حل "الكنيست" بعد فشل التوصل لاتفاق مع "الليكود"، والذهاب نحو انتخابات هي الرابعة خلال عامين.
أما آيزنكوت فقد أبلغ رؤساء أحزاب بأنه قرر عدم المشاركة في انتخابات الكنيست بعدما كان على اتصال مع عدد من قادة الأحزاب ودراسة إمكانية الانضمام إلى أحدها خلال الأسابيع الماضية.
وقد اقترحت الأحزاب عليه ترشيحه في مكان متقدم على قوائمها الانتخابية، ومن هذه الأحزاب، "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد، و"تيلم" برئاسة موشيه يعالون، وتحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت.
وكالات
