رام الله الإخباري

تعرض وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الحكومة البديل، بيني غانتس، لهجوم عنيف من وزراء وأعضاء في الكنيست على خلفية تصريحاته لصحيفة سعودية حول مدينة القدس المحتلة.

وكان غانتس قد قال في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية نشرته اليوم، إن القدس ستبقى عاصمة موحدة لـ"إسرائيل"، ويمكن أن يكون فيها مكان لعاصمة فلسطينية، فهي مدينة رحبة ومليئة بالمقدسات للجميع.

وهاجم وزير التعليم العالي من حزب "الليكود" زئيف إليكين، غانتس في تغريدة عبر تويتر قائلا له "أنت مرتبك، ببساطة لن يكون مكان لعاصمة فلسطينية في القدس الموحدة".

في حين هاجم عضو الكنيست عن حزب "الليكود" نير بركات غانتس قائلا له "القدس عاصمة دولة واحدة فقط، هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي وعاصمة إسرائيل".

ورد وزير القدس الحاخام اليميني المتطرف رافي بيرتس بأن "القدس الموحدة هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي وليست لأي جهة أخرى".

كما رد أعضاء كنيست ومسؤولون من الأحزاب اليمينية في ذات المضمون رافضين تصريحاته.

واعتبر غانتس في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية، أنه لا يوجد سلام كامل في المنطقة دون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، داعيا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى "عدم التخلف عن ركب  الدول العربية في السلام مع إسرائيل" حسب قوله.

وبشأن إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، أكد غانتس أنه لن يتم العودة إلى تلك الحدود، لكن قد يكون هناك تبادل للأراضي مع الفلسطينيين لإقامة دولتهم.

وحول خطة الضم، أشار إلى عدم وجود التزام في "إسرائيل" بضم منطقة غور الأردن بأكملها، لكننا بحاجة إلى السيطرة في نقاط استراتيجية فيه.

 

القدس دوت كوم