رام الله الاخباري:
قررت ما تسمى بـ"المحكمة العليا" في دولة الاحتلال، اليوم، الأحد، تجميد الاعتقال الإداري للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 90 يوما.
ورفضت المحكمة ذاتها، قرار نقله إلى مشفى سجن الرملة، حيث سيبقى الأسير الأخرس في مشفى كابلان للعلاج.
ويواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 91 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط تدهور شديد في حالته الصحية.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن الحالة الصحية للأسير الأخرس صنفت خطيرة جدا ويمكن ان يتعرض لانتكاسة في أي وقت.
وأضاف فارس في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته رام الله الاخباري: "الآن هو تحت رحمة ربه، ولا نعلم متى الانتكاسة التي ستودي بحياته".
وأشار على أن الأسير ماهر الأخرس الآن لا يرى بشكل طبيعي ولا يسمع جيدا ولا يستطيع الوقوف على قدميه.
وبخصوص قرار المحكمة تجديد الاعتقال الإداري، أكد فارس أن هذا القرار هو حق المحكمة العليا، غير أن قضية الاخرس كاشفة وفاضحة للاحتلال ومؤسساته، حيث تم اتخاذ قرارات على وجه السرعة، مما يكشف أن المحكمة ما هي الا العوبة بيد الاحتلال الاسرئيلي وأجهزة المخابرات.