رام الله الإخباري

رام الله الاخباري

جددت المملكة العربية السعودية موقفها من القضية الفلسطينية وتمسكها بمبادرة السلام العربية كأساس لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مشددةً على أن تحقيق السلم والأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني، يتطلب حصوله على حقوقه المشروعة بالعيش على أرضه وبما يحقق آماله وطموحاته.

وأكدت السعودية على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة خالد منزلاوي، أن المملكة لاتزال تتمسك بمبادرة السلام العربية" التي كانت قد اقترحتها وتبنتها الدول العربية في قمة بيروت عام 2002، والتي تؤكد حق الفلسطينيين بحصولهم على دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وعلى عودة اللاجئين، وانسحاب الاحتلال من هضبة الجولان السورية.

وشدد منزلاوي على أن بلاده "لم تتوان عن الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن حتى يومنا هذا"، وكان هذا حاضرًا في سياستها الخارجية ولا يزال حتى الآن.

وبين أن المملكة تدعم احلال السلام في المنطقة بناءً على القرارات والقوانين الدولية التي أنصفت الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية قضية عربية أساسية ولا تزال على رأس أولويات الأنظمة العربية.

ودعا منزلاوي إلى ضرورة توقف الاحتلال الاسرائيلي عن بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، تنفيذًا لما ورد في قرار مجلس الأمن 2334 الذي اعتبر بناء المستوطنات انتهاكًا صارخًا بموجب القانون الدولي، وعقبة أمام تحقيق السلام الدائم والشامل.

وعلى صعيد تحقيق النمو الاقتصادي للشعب الفلسطيني، طالب منزلاوي الأمم المتحدة العمل على إعطاء الفلسطينين حقوقهم ما سيساهم في توفير سبل العيش الكريمة، وتحسين أوضاعهم، خاصة في ظل ما يشهده العالم من انكماش اقتصادي، بسبب جائحة كورونا.

وكانت المملكة السعودية قد وقعت في وقت سابق، اتفاقية مع وكالة "الأونروا"، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لدعم مواجهة فيروس كورونا في قطاع غزة، مع العلم أن حجم الدعم المادي الذي قدمته السعودية لدعم إمكانات وزارة الصحة الفلسطينية للتصدي لجائحة كورونا، بلغ نحو 10 ملايين ريال سعودي.

سبوتنيك