رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أطلق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الثلاثاء، حملة وطنية لدعم اقتصاد البلاد المنهك، تستمر لـ80 يوما.
ووفقا لوسائل إعلام رسمية، فإن القرار يأتي في إطار جهود تخفيف تداعيات فيروس كورونا المستجد على اقتصاد بيونغيانغ الذي يواجه أزمة بالأساس.
وأشارت إلى أنه تم اتخاذ القرار خلال اجتماع لحزب العمال إثر فيضانات شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.
ووصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، هذه الحملة بـ"المعركة"، كتعبير دبلوماسي في نسختها الإنجليزية.
وأضافت الوكالة: "لقد أنجزنا أعمالا تاريخية بفضل جهودنا المكلفة عبر تجاوزنا هذه السنة بشجاعة تحديات ومصاعب بخطورة غير مسبوقة، لكن يجب ألا نكتفي بذلك".
وحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، فإنه لا تزال البلاد تواجه تحديات لا يمكن اهمالها، مشيرة إلى وجود العديد من الأهداف التي يجب بلوغها هذه السنة.
وكانت مجموعات مدافعة عن حقوق الانسان قد نددت بحملات سابقة أقامها النظام الكوري الشمالي، مؤكدة أنها تشكل "عملا قسريا".
ومن المقرر أن يعرض الحزب الحاكم خطة بهدف تنشيط الاقتصاد خلال مؤتمر استثنائي يعقده في يناير وهو الأول الذي ينظم خلال خمس سنوات.
وتعاني البلاد من سوء إدارة مزمن لاقتصادها، حيث أقرّت دورة عامة لحزب العمال في أغسطس بأن "أهداف تحسين الاقتصاد الوطني تأخرت بشكل جدي".
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية تهدف إلى إرغام بيونغيانغ على التخلي عن برامجها النووية والبالستية التي حققت تقدما سريعا في ظل قيادة كيم جونغ أون.
سكاي نيوز