رام الله الاخباري:
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، إن الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية قد تنتهي خلال الشهرين المقبلين، مشيراً إلى أن الحكومة تبذل جهوداً كبيراً من أجل توفير الرواتب للموظفين.
قال فتوح: "ربما يكون هناك انفراجه في موضوع الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية خلال الشهرين القادمين، وإن الحكومة الفلسطينية تبذل جهدا غير عادي في سبيل توفير الحد الأدنى من الرواتب والأجور".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، عمل على تجفيف منابع الأموال التي تصل للسلطة الفلسطينية، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني قادر على تجاوز هذه المرحلة.
وتابع: أن "حل الأزمة سيكون خلال شهرين حيث تكون هناك انفراجه في هذا الملف، وأنها لن تستمر فترة طويلة".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قد صرح في وقت سابق بان الحكومة الفلسطينية في الربع ساعة الأخيرة من انتهاء الأزمة المالية.
وقال اشتية: "أدرك أن الظروف صعبة على الجميع، ولكن نحن في الربع الساعة الأخير من الازمات الاقتصادية والمالية التي نعيشها".
وترفض السلطة الفلسطينية، استلام أموال المقاصة من الاحتلال الإسرائيلي بعد إعلان الاحتلال نيته ضم أراضٍ في الضفة الغربية والاغوار، ما تسبب في عجز كبير في قيمة الموازنة والإيرادات الحكومية.