رام الله الاخباري:
تشارك دولة أوروبية وحيدة في حفل توقيع اتفاق التطبيع الإسرائيلي والإماراتي في العاصمة الأميركية واشنطن، غدا الثلاثاء، فيما تغيبت دول أوروبا الكبيرة.
ووفقا لوسائل الاعلام، فإن الوزير الأوروبي الوحيد الذي يشارك في الحفل هو وزير خارجيّة هنغاريا، بيتر سيارتو.
وعلى الرغم من إشادة وترحيب الاتحاد الأوروبي، بالإعلانين الإماراتي – الإسرائيلي والبحريني – الإسرائيلي، إلا أنه شدّد، في المقابل، على حلّ الدولتين.
وأعرب الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، عن أمله في استمرار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية حول حل الدولتين على أساس المعايير المتفق عليها دوليا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد حذر صربيا وكوسوفو من نقل سفارتيهما إلى القدس المحتلة، مهدّدا بأن هذه الخطوة تقلص فرص انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي.
ويتمسك الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين مع القدس عاصمة لهما، وتتخذ بعثته الدبلوماسية من تل أبيب مقرا لها.
ويشترط الاتحاد على المرشحين للانضمام إليه اعتماد النهج نفسه على صعيد السياسة الخارجية.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أشاد بالتحالف الإماراتي الإسرائيلي، مشددا على ضرورة استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في سبيل إقامة دولتين.
أما وزارة الخارجية البريطانية، فأعلنت عن أنه "لا بديل عن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، الحل الوحيد لتحقيق حل الدولتين والسلام الدائم".
كما عبّر وزير الخارجيّة الألماني، هايكو ماس، عن أمله في أن يكون الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي نقطة انطلاق لمزيد من التطورات الإيجابية في المنطقة.