رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، مساء السبت، أن ترتيبات تجري على قدم وساق لعقد لقاء بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي العهد في الامارات العربية محمد بن زايد.
وتأتي هذه الترتيبات الجديدة عقب توقيع اتفاق التطبيع بين إسرائيل والامارات العربية الخميس قبل الماضي، برعاية أمريكية.
وبحسب صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، فإن عدة مباحثات تجري في الوقت الراهن لعقد لقاء نتنياهو وبن زايد قبل مراسم توقيع الاتفاق النهائي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتصالات مستمرة لتنسيق الاتفاقية، في ظل استمرار تحرك واشنطن لاتمامها بشكلها النهائي، متوقعة أن تنتهي هذه المباحثات في غضون شهر.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إسرائيل غدا الإثنين، ليتوجه بعدها إلى دولة الإمارات العربية لتعزيز اتفاق التطبيع، الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي برعاية أمريكية.
ونقلت صحيفة "القدس" المحلية عن مصادر تأكيدها أن بومبيو سيبحث أيضا التحديات الأمنية الإيران والصينية في منطقة الشرق الأوسط.
وكان الاعلام العبري قد أكد السبت، ان جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض، سيزور إسرائيل ودولا خليجية خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
وبحسب موقع "والا" العبري، فإن كوشنر والوفد المرافق سيهنئون الإسرائيليين والإماراتيين بشأن التوصل لاتفاق التطبيع، فيما سيقوم بإقناع وتشجيع مزيد من الدول للحاق بالإمارات في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
والاسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق رسمي إلى تطبيع العلاقات بينهما، لتكون الامارات بذلك أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في مخالفة واضحة لمبادرة السلام العربية.
ولقي الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وفتح والجهاد الإسلامي.
واعتبرت القيادة الفلسطينية، في بيان لها، القرار الاماراتي خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.
يذكر أن العديد من المراقبين والمتابعين للتطورات الأخيرة، قد رجحوا أن تسير دول عربية أخرى في نفس الطريق، الذي انتهجته الإمارات.
وكانت مصادر قد ذكرت لوسائل الاعلام المختلفة، أن البحرين وسلطة عمان ستكونان الدولتين التاليتين في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
القدس
