رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
استذكرت دار الإفتاء الإسلامية في القدس الحريق المشؤوم، وقالت على لسان مفتي القدس والديار الإسلامية الشيخ محمد حسين، إن هذه الذكرى الأليمة تأتي على شعبنا ومدينة القدس والمسجد الأقصى في اللحظات الأكثر صعوبة في تاريخهم.
وأضاف حسين أن حريق الأقصى انتشر منذ ذلك الحين بأشكال متعددة منها الحفريات والاعتداءات والاقتحامات، ومحاولات تغيير الوضع القائم في الأقصى، وتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا وغيرها من المؤامرات، وآخرها صفقة القرن التي صادرت القدس بأكملها من أيدي أهلها الشرعيين من خلال اعتبارها عاصمة للاحتلال.
وأوضح حسين أنه في ظل هذه المناسبة الأليمة تأتي معاهدة التطبيع بين الإمارات والاحتلال وهذا مرفوض فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، ويتعارض مع الحرص على المحافظة على المسجد الأقصى، فالقفز على حقوق المسلمين لا يجوز من أي عربي أو مسلم، ولا يحق لهم أن يقفزوا فوق ذلك ويسوّقون هذه الاتفاقية على أنها لصالح شعبنا.
وأشار حسين إلى أن الاتفاقية ليست خدمة للمسجد الأقصى ولا للقدس، وقد صدرت فتوى أنه لا يجوز لأي زائر للقدس أو الأرض الفلسطينية أن يأتي من خلال التطبيع، وأن يكون الزائر بعيدا كل البعد عن التطبيع والاحتلال، وإذا انتقصت مثل هذه الشروط بالقادمين من غير البوابات الشرعية لزيارة القدس مرفوض ومحرم شرعا، لهذا المعلم الإسلامي، ولن نقبل أي زيارة إلا من خلال دائرة الأوقاف الإسلامية وأي زيارة من غير بوابة فلسطين مرفوضة.
وفا