رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
رجح سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، صباح اليوم الاثنين، أن يكون هناك تحرك سياسي فرنسي في المستقبل القريب لدعم القضية الفلسطينية ومناصرتها.
وقال الهرفي في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "رام الله الاخباري": "الاتصال الأخير بين الرئيس الفرنسي ماكرون بنظيره الفلسطيني الرئيس عباس هام جدا ويأتي في ظل تواصل دائم بين القيادتين في القضايا الهامة خصوصا في المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية".
وأضاف: "الاتصال جاء بمبادرة من الرئيس ماكرون ليطلع الرئيس عباس على الموقف الفلسطيني والفرنسي والتأكيد على أن ترحيبه بالبيان الثلاثي لا يعني انه تخلي عن الموقف الفلسطيني ولا الشرعية الدولية".
وأوضح الهرفي أن فرنسا كانت قد بدأت تحركا لنصرة القضية الفلسطينية في اتجاه صفقة القرن والضم والدعم الفرنسي للمؤسسات الفلسطينية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس عباس إلى فرنسا في القريب للتشاور، دليل على ان القضية الفلسطينية محور مركزي ومحل اهتمام دولي في أوروبا.
وتابع: "فرنسا والاتحاد والعالم اجمع لا يؤمن بالخطوات الأحادية التي اخذتها إسرائيل بدعم أمريكا خصوصا انها شرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وليس السلام مقابل السلام، هذا لا يمكن القبول به من فرنسا والمجتمع الدولي".
صوت فلسطين