الأتيرة: دخول المواطنين لأراضي 48 عبر الجدار ينذر بكارثة

1430517066

رام الله الاخباري:

حذرت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، اليوم السبت، من تداعيات الزيارات التي حدثت من المواطنين للأراضي المحتلة عام 1948، مشيرة إلى أنها قد تؤدي لزيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وقالت الأتيرة: إن "اجتياز الآلاف من المواطنين خلال الأيام السابقة إلى أراضي 48 عبر الثغرات والفتحات في جدار الضم العنصري، ينذر بارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في الفترة المقبلة".

وأضافت: أن "الفيروس بات منتشرًا في عدة مناطق في المحافظة ما يعني اتساع البؤر الوبائية وزيادة العدوى بين افراد العائلة الواحدة، وأن الوقاية هي السبيل الافضل لإعادة السيطرة على الوباء".

وتابعت: أن "المسؤولية الأكبر على المواطنين بتحملهم المسؤولية والتزامهم بالتعليمات".

ولفتت إلى خشيتها من أن الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات قد يخرج عن نطاق سيطرة المنظومة الصحية التي تواجه ضغطاً كبيراً منذ بداية جائحة كورونا.

وأتاحت الفتحات التي أقامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا في الجدار العازل، للمواطنين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى التوجه، إلى الصلاة بالمسجد الأقصى، بالإضافة إلى الدخول داخل الأراضي المحتلة.

وبحسب رصد رام الله الاخباري فإن آلاف المواطنين تواجدوا اليوم قرب الفتحات الموجودة في جدار الفصل العنصري، وخاصة الفتحة الموجود في الجدار الفاصل في قرية فرعون جنوب طولكرم.

وخلال الايام الماضية اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على فتح البوابات عند الجدار العازل، والتي تفصل بين مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية كما وقامت قوات الاحتلال بعمل عدة "فتحات" بالجدار في مناطق مختلفة من مدينة طولكرم.

واتاحت هذه الفتحات المجال للآلاف من المواطنين الدخول الى مناطق الداخل الفلسطيني المحتل سواء للعمل او للترفيه او لزيارة الاقارب.

وعلى الرغم من الهواجس الامنية الكبيرة لدولة الاحتلال، إلا ان هذه البوابات فتحت ودخل الآلاف عبرها الى مناطق الداخل المحتل.

وفي الوقت الذي اعلنت فيه الحكومة الفلسطينية حالة الاغلاق الشامل بالضفة الغربية اليوم الجعة، ومنع التنقل بين المدن يومي الجمعة والسبت، فإن أعداد ضخمة من أبناء الضفة عبروا فتحات الجدار نحو الشواطئ والاماكن الترفيهية في الداخل المحتل.