رام الله الاخباري:
أكد الرئيس اللبناني العماد ميشيل عون، اليوم الجمعة إنه يرفض الدعوات لإجراء تحقيق دولي في حادثة انفجار مرفأ بيروت والذي أدى لدمار هائل في العاصمة اللبنانية.
وقال الرئيس اللبناني: إن "الهدف من هذه المطالبات تضييع الحقيقة، وإنه سيتم تطبيق العدالة على المسؤولين عن الانفجار كبارا كانوا أم صغارا".
وأضاف: أن "هناك إهمالا حيث كان يمكن تفادي حصول الحادث الذي تتوزع مسؤوليته على ثلاث مراحل تتمثل في كيفية دخول المواد المتفجرة للمرفأ، وكيفية وضعها وأيضا كيف تم حفظها لمدة سبع سنوات".
وحول أسباب الانفجار، قال عون: إن "ثمة احتمالين لما حصل، إما نتيجة إهمال أو تدخل خارجي بواسطة صاروخ أو قنبلة، وقد طلبت شخصيا من الرئيس الفرنسي أن يزودنا بالصور الجوية كي نستطيع أن نحدد إذا ما كانت هناك طائرات في الأجواء أو صواريخ. وإذا لم تكن هذه الصور متوفرة لدى الفرنسيين فسنطلبها من دول أخرى."
وارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت قبل أيام إلى 149 قتيلا.
ونقلت صحيفة لوريان لوجور" المحلية عن وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، أن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت، ارتفعت إلى 149 قتيلاً.
يذكر أن انفجاران، هزا الثلاثاء، العاصمة اللبنانية بيروت، وأديا إلى مقتل العشرات وجرح الآلاف كما تسببا في تشريد ما لا يقل عن 300 ألف شخص.
وأوقفت السلطات اللبنانية، الخميس، 16 موظفا في مرفأ بيروت، بينهم مسؤولون كبار على ذمة التحقيق، وذلك عقب الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية، وأودى بحياة 137 شخصا وأصاب الآلاف.
ووفقا لمفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي، فإنه تم استجواب أكثر من ثمانية عشر شخصاً بهذا الخصوص، فيما بقي 16 منهم على ذمة التحقيق.
وأوضح في بيان له، أن الأشخاص هم من مسؤولين في مجلس إدارة مرفأ بيروت وإدارة الجمارك ومسؤولين عن أعمال الصيانة في مستودع رقم 12" حيث تم تخزين 2750 طناً من مادة نيترات الأمونيوم.
وكان رئيس الوزراء اللبناني قد أكد أن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، المستخدمة في صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة في الميناء منذ 6 سنوات دون إجراءات سلامة.