رام الله الاخباري:
طالب خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بشد الرحال إلى المسجد الأقصى وإقامة إفطارات جماعية في ساحات المسجد، فيما تواصل جماعات يهودية متطرفة دعواتها لاقتحام المسجد الأقصى.
وقال الشيخ صبري: إن "الاحتلال منذ فشله في فرض سيطرته على الأقصى بعد نجاح هبة البوابات الإلكترونية عام 2017، وهو يحاول ذلك، ويعتبر هذه المسيرات طريقاً لفرض سيطرته، وسحب الصلاحيات من دائرة الأوقاف الإسلامية".
وأضاف: أنه "يجب شد الرحال إلى المسجد الأقصى في يوم عرفة وتناول الإفطار في ساحاته لحمايته في ظل الدعوات المتطرفة لاقتحامه بما يسمى ذكرى خراب الهيكل، وأن شد الرحال إلى الأقصى هو الأسلوب الحضاري الذي ينسجم مع ديننا العظيم لحماية الأقصى".
وتابع: أن "هذه الدعوات عنصرية عدوانية ليست جديدة، فالمستوطنون يستغلون أعيادهم الكثيرة لاقتحام الأقصى، وأن الدعوات لاقتحام الأقصى مرفوضة يقصد منها انتهاك حرمة المسجد والتضييق على المسلمين"، مشدداً على أن سلطات الاحتلال تتحمل المسئولية.
وبدأ مستوطنون متطرفون بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك، التخطيط لاقتحام المسجد الأقصى المبارك عشية عيد الأضحى المبارك، في ذكرى ما يُسمى "خراب الهيكل"، فيما يواصل المستوطنون حملات اقتحام واسعة للمسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: إن "47 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال وقواته الخاصة المدججة بالسلاح، كما أن 19 من الإسرائيليين اقتحموا الأقصى صباحاً تحت ما يُسمى السياحة للأجانب".
وأضافت: أن "المستوطنين المقتحمين أدوا صلوات تلمودية صامتة أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى، وتجولوا في الساحات بمجموعات متعاقبة، كل مجموعة يحرسها عدد من أفراد شرطة الاحتلال وقواته الخاصة".
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت باب المغاربة بعد الاقتحام الثاني للمسجد الاقصى بعد صلاة الظهر، الذي شارك فيه 11 مستوطناً و7 من الإسرائيليين كسياح.
وأشارت إلى أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، قامت بإخلاء المنطقة الشرقية من المسجد لتسهيل اقتحام المستوطنين.
وبحسب تقرير رسمي، فإن (1801) مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك الشهر الماضي، مقابل (75) مستوطناً اقتحموا الأقصى خلال شهر أيار السابق، وبلغ عدد ا
لمبعدين عن الأقصى (48) مبعداً، على رأسهم الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى.