رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اتفق الرئبس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على العمل من أجل وقف اطلاق النار في ليبيا، وذلك عقب إرجاء مباحثات بين الجانبين بشأن ليبيا كانت ستعقد في تركيا الأحد.
ووفقا لما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، فإنه لا يوجد خلافات بين بلاده وروسيا بشأن المبادئ الأساسية لوقف القتال في ليبيا.
من جانبها، انتقدت وزارة الخارجية الفرنسية الداعمة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تركيا، معتبرة أن وجودها في ليبيا "عدواني" وغير مقبول.
ونقلت وسائل الاعلام عن مسؤول في الرئاسة الفرنسية، تأكيده أن هناك مباحثات ستجري في حلف شمال الأطلسي "ناتو" الأيام المقبلة، لبحث الدور التركي "العدواني"
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن أنقرة وحكومة الوفاق الليبية تبحثان إمكانية استخدام تركيا قاعدة مصراتة البحرية وقاعدة الوطية الجوية في ليبيا، الأمر الذي يعد تثبيتا لوجود تركي دائم في منطقة جنوب المتوسط.
يشار الى ان ليبيا انقسمت عام 2014 بين مناطق تسيطر عليها حكومة طرابلس وأراض تسيطر عليها قوات حفتر المتمركزة في بنغازي.
ويحظى حفتر بدعم روسيا والإمارات ومصر وفقا لما يقوله خبراء الأمم المتحدة وبعض المصادر الأمنية.
ورغم هذا الدعم سيطرت قوات حكومة الوفاق الوطني على آخر معاقل حفتر قرب طرابلس لتتوج بذلك انهيار هجوم بدأ قبل 14 شهرا على العاصمة.
وتعهدت تركيا بزيادة دعمها لحلفائها في ليبيا لتدعيم المكاسب.
وتوسع هذه التطورات سيطرة حكومة الوفاق الوطني لتشمل معظم شمال غرب ليبيا. ولا يزال حفتر وجماعات متحالفة معه يسيطرون على شرق البلاد ومعظم الجنوب وعلى معظم حقول النفط في ليبيا
عرب 48