رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توصل حزبي الليكود الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو، و"أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس، مساء اليوم الاثنين، إلى تفاهمات نهائية تسمح بتشكيل حكومة وحدة وطنية، في ظل توقعات بتشكيلها.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد اتفق الحزبين على فرض "السيادة" الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية خلال شهرين، وهو الشرط الذي كانت ترفضه "أبيض أزرق" مما أجل أكثر من مرة تشكيل الحكومة.
وفي الوقت الذي توقعت فيه بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية، عرقلة مفاوضات التوصل إلى اتفاق نهائي لتشكيل الحكومة، تنبأت أخرى، أن يتم التوقيع على الاتفاق النهائي مساء اليوم الاثنين.
وبحسب القناة الـ 12 العبرية، فإن الحزبين توصلا الى تفاهمات في القضايا الجوهرية تسمح بتوقيع اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية ربما مساء اليوم، موضحة أن
الحزبين اتفقا على اجراء تصويت بشأن فرض السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية خلال الشهرين المقبلين بعد الاستشارة مع بيني غانتس.
من جانبه، انتقد النائب عن القائمة المشتركة يوسف جبارين الاتفاق، معتبرا أنه "رضوخ مخز" لليمين.
وأضاف أن نتنياهو وغانتس تعهدا بمعالجة الكورونا ولكن الحكومة الجديدة لن تؤدي الا لتوسيع الاستيطان.
اتفاق اسرائيلي على انشاء حكومة اسرائيلية جديدة
توصل حزبي الليكود الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو و"أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس، مساء اليوم الاثنين، إلى تفاهمات نهائية تسمح بتشكيل حكومة وحدة وطنية، في ظل توقعات بتشكيلها.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي "مكان"، فإنه تم التوصل الى اتفاق نهائي حول تشكيلة اللجنة الخاصة لتعيين القضاة والا يتمتع الليكود بحق النقض للشخصيات التي سيتم تعيينها في اللجنة.
وأوضحت أن حزب الليكود تراجع عن مطالبه في هذه القضية، متوقعة أن يترأس اللجنة النائب آفي نيسانكورين كما تم الاتفاق حول قضية ضم اراض في الضفة الغربية الى السيادة الإسرائيلية.
وبحسب القناة الـ 12 العبرية، فإن الحزبين توصلا الى تفاهمات في القضايا الجوهرية تسمح بتوقيع اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية ربما مساء اليوم.
وأوضحت القناة أن الحزبين اتفقا على اجراء تصويت بشأن فرض السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية خلال الشهرين المقبلين بعد الاستشارة مع بيني غانتس.
من جانبه، انتقد النائب عن القائمة المشتركة يوسف جبارين الاتفاق، معتبرا أنه "رضوخ مخز" لليمين. وأضاف أن نتنياهو وغانتس تعهدا بمعالجة الكورونا ولكن الحكومة الجديدة لن تؤدي الا لتوسيع الاستيطان.
العربي الجديد