رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جددت السلطات ووكالات المخابرات الأمريكية، التشكيك بمصداقية المعلومات التي أعلنتها الصين بخصوص فيروس كورونا المستجد وعدد الضحايا والمصابين.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن السلطات الصينية منعت عائلات ضحايا كورونا من دفن موتاهم الفترة الماضية، خصوصا في مدينة ووهان بؤرة انتشار الفيروس، مبينة أن السلطات الصينية أجبرت أهالي الضحايا اليوم، على دفن موتاهم بسرعة وبسرية.
وشككت الصحيفة –بناء على رأي المخابرات الأمريكية- حول العدد الحقيقي للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الصين.
وبحسب الأرقام الصينية الرسمية، فإن عدد حالات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا في الصين، بلغت نحو 3330 حالة.
في المقابل، ترى الصحيفة الأمريكية أن العديد من الخبراء في المجال الصحي، يشيرون إلى احتمال أن يكون عدد الوفيات أعلى من ذلك بكثير.
وعلى الرغم من أن الصين تبرر رقابتها على الجنازات ومنع مشاركة أعداد كبيرة فيها للحد من تفشي فيروس كورونا، إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز"، تؤكد أن السلطات تخشى من ثوران حالة الغضب والاستياء العام حول "الأخطاء" التي ارتكبتها في المراحل المبكرة لانتشار الفيروس.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة ووهان ضمت نحو ثلثي إجمالي الإصابات في الصين وأكثر من ثلاثة أرباع الوفيات، مبينة أن الصين لم تسجل الوفيات في الأسابيع الأولى من تفشي المرض.
وأضافت الصحيفة، أن سائق شاحنة صيني، تحدث لمجلة "كاكسين" الصينية، عن نقله آلاف الصناديق المخصصة للاحتفاظ برماد الموتى في أحد دور الجنازات في المدينة.
في المقابل، أعلنت الحكومة الصينية، عن انفتاحها شفافيتها بشأن حجم تفشي الفيروس داخل حدودها.
وقررت السلطات عن الإعلان عن يوم حداد وطني أمس السبت، في يوم مهرجان كنس المقابر السنوي، المخصص لتكريم الأسلاف.
وتوقفت الأنشطة الترفيهية في البلاد، ونُكست الأعلام، ودوت أصوات الإنذارات والأبواق لمدة ثلاث دقائق متواصلة إكراما لـ"شهداء كورونا".
عرب 48