رام الله الاخباري :
قال رئيس الوزراء الاردني الدكتور عمر الرزاز، إن علاقات الأردن اليوم مع إسرائيل هي في أدنى مستويات لها منذ توقيع معاهدة السلام بين البلدين؛ نتيجة الإجراءات
الأحادية الجانب التي تقوم بها إسرائيل بالإضافة إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشار رئيس الوزراء الاردني في مقابلة مع محطة "سي ان ان" الأميركية إلى أن معاهدة السلام بين البلدين، يمكن أن تدخل في حالة من الجمود العميق، "وبالتالي فهي بالتأكيد معرضة للخطر".
ورداً على سؤال، أكد رئيس الوزراء، أننا نرفض التصريحات والخطاب الذي يتبناه البعض داخل إسرائيل بأن الأردن هو فلسطين أو تلك المتعلقة بترحيل الفلسطينيين إلى الأردن، مشدداً على أن "هذا أمر خطير للغاية ليس بالنسبة للأردن وحسب، بل ويشكل خطراً على المنطقة بأسرها وعلى استقرارها وهذا ما هو إلا لعب بالنار في منطقة تعاني بالأصل من حالة اضطراب. لذلك، مثل هذه الأمور تمثل دفعاً بالاتجاه الخاطئ، وهذا شيء نعارضه بكل قوة".
وفي رده على سؤال بشأن عدم دعم الأردن لصفقة القرن وعلاقة ذلك بالمساعدات الاقتصادية من الولايات المتحدة الأميركية، أكد رئيس الوزراء الاردني أن العلاقة بين
الأردن والولايات المتحدة عميقة وتاريخية واستراتيجية، وهذا حالها مع جميع الإدارات الأميركية، ومع الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ والشعب الأميركي، "لذلك لسنا قلقين من أن تتأثر هذه العلاقة الاستراتيجية".
وقال رئيس الوزراء، إنه لم تتم مناقشة أي من عناصر هذه الخطة مع الأردن قبل الإعلان عنها، "ولن نخلط أبداً بين التطلعات السياسية والصفقات المالية".