رام الله الإخباري

رام الله الإخباري :

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض عقوبات محددة على الأشخاص أو الكيانات المسؤولة عن أنشطة التنقيب عن المحروقات غير المرخصة في شرق المتوسط أو الضالعين في مثل هذه الأنشطة.

وحذر الاتحاد تركيا من أي عمليات غير مشروعة للتنقيب عن المحروقات في شرق المتوسط، خصوصا في المياه القبرصية، قبيل بدء المؤتمر الدولي في برلين لإحلال السلام في ليبيا.

وذكرت "فرانس برس" نية تركيا إطلاق أنشطة جديدة للتنقيب عن المحروقات في كل المنطقة تذهب للأسف بالاتجاه المعاكس.

وتتمثل العقوبات في منع من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي وتجميد الأرصدة. كما سيحظر إقراض أموال للأشخاص والكيانات المدرجة على اللائحة.

بدوره، رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنذارات الاتحاد الأوروبي. مشيراً الى أن تركيا تستقبل 4 ملايين لاجئ معظمهم من السوريين، وأنها قادرة على فتح أبواب أوروبا أمامهم.

كما وتأثر عوامل جيوسياسية، ودوافع اقتصادية في تورط تركيا في النزاع الليبي. وتثير حقول المحروقات في شرق المتوسط اهتمام تركيا ودول أخرى مطلة على هذا البحر كاليونان ومصر وقبرص وإسرائيل.

يذكر أن تركيا تنوي الاستناد إلى اتفاق مثير للجدل مبرم مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، برئاسة فايز السراج حول ترسيم الحدود البحرية لتأكيد حقها في التنقيب عن المحروقات.

وعلى صعيد آخر دفع هذا الاتفاق باليونان إلى ترسيخ علاقاتها مع المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، الذي استقبلته أثينا الجمعة. واتهمت تركيا اليونان بتخريب الجهود لإرساء السلام في ليبيا.

سبوتنيك