رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

ذكرت وسائل الاعلام، مساء اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد وصل إلى العاصمة المغربية "الرباط"، بعد انتهاء زيارته للعاصمة البرتغالية لشبونة والتقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو هناك.

ووفقا لما أكده مسؤولون في الخارجية الأمريكية في وقت سابق، فإن المغرب يُعد شريكاً مهما للولايات المتحدة الأميركية في تحقيق أهدافها في المنطقة بما في ذلك تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وبحسب وسائل الاعلام، فإن برنامج الزيارة يتضمن لقاء العاهل المغربي الملك محمد السادس، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ثم المدير العام للأمن الوطني والمخابرات الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، قبل أن يغادر مساء اليوم الخميس.

ووفقا لـ"عرب 48"، فإن هذه الزيارة تأتي في ظل تقارب إسرائيلي مع بعض الدول العربية، وفي وقت كان مُفترضًا أن تُعلن الولايات المتحدة خطتها للسلام في الشرق الأوسط بعد الانتخابات الإسرائيلية، وقد تأجّل هذا الإعلان لأجل غير مسمى.

ونشر بومبيو تغريدة على "تويتر" عقب لقائه نتنياهو مساء الأربعاء قال فيها: "ناقشنا الجهود الرامية إلى التصدي لنفوذ إيران المزعزع للمنطقة، ومواضيع أخرى على صلة بأمن إسرائيل".

وكان هذا اللقاء بين نتانياهو وبومبيو الأول منذ أن غيرت الولايات المتحدة سياستها قبل أسبوعين وباتت تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة قانونية.

وأكد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر على "تضامن المغرب مع الشعب الفلسطيني، وموقف المملكة المغربية الثابت، ودعمها الموصول من أجل نيل حقوقه المشروعة والعادلة، في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وهي الحقوق التي أقرتها الشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة".

وأدان العاهل المغربي في رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، "ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من ممارسات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، والمتمثلة بالخصوص في استمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية".

عرب 48