العاروري : جهزنا الرد الخطي لتسلميه للرئيس عباس

حماس والانتخابات

رام الله الاخباري:

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، أن حركته جهّزت الرد الخطي على رسالة الرئيس محمود عباس، للموافقة على الانتخابات، وسيتم تسليمه لحنا ناصر، عند عودته لغزة الأسبوع المقبل.

ونقلت قناة "الأقصى" عن العاروري، قوله، إن حماس جادة في إجراء الانتخابات وصادقة في احترام نتائجها، مؤكدًا أنه يجب أن تكون الانتخابات تشريعية ورئاسية، وليس فقط تشريعية، لذا فإن الفصائل الفلسطينية تشترط إصدار مرسوم رئاسي بانتخابات تشريعية ورئاسية وبمواعيد واضحة وثابتة.

وأضاف العاروري: حرية العمل وتكافؤ الفرص واحترام النتائج مقدمات ضرورية لأي انتخابات فلسطينية، ويجب أن يكون هناك ضمان للنزاهة في الانتخابات وضمان للنتائج، مشيرًا إلى أن داخلية غزة قدمت مبادرة بالإفراج عن المعتقلين من أجل تهيئة أجواء إيجابية للانتخابات.

وفي سياق مختلف، شدد العاروري على عمق ومتانة العلاقة مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مبينا أن حماس قدمت العون المباشر في المجال العسكري والفني لكافة فصائل المقاومة.

وأشار إلى أن الاتصال مع حركة الجهاد، لم ينقطع على كافة المستويات السياسية والعسكرية، موضحا أن حماس عقدت لقاء قيادياً أخوياً مع حركة الجهاد الإسلامي؛ لاستخلاص العبر من الجولة الأخيرة، وتطوير المقاومة.

وفي سياق آخر، قال العاروري: إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، شاهد على جرائم الولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أن الموقف الأمريكي من الاستيطان بالضفة، لن يغير من حقيقة فلسطينية هذه الأرض.

وذكر، أن الإدارة الأمريكية تضرب القيم والقانون الدولي بعرض الحائط، كما أن وحدة الموقف الفلسطيني كفيلة بإفشال أي مشروع سياسي في فلسطين، واعتبر أن (صفقة القرن) فقدت زخمها الاستراتيجي على أرض الواقع، بفضل صمود الفلسطينيين.

كما عبّر نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، عن أسفه الشديد لوجود معتقلين فلسطينيين في السجون السعودية.

وقال العاروري: "السعودية لم تقدم أي دليل على مخالفة المعتقلين في سجونها للقوانين أو اساءتهم لها بالقول أو الفعل"، معربا عن أمله بالافراج عن المعتقلين في سجونها.

وتطرق العاروري، خلال لقائه مع فضائية الأقصى، إلى علاقة حركته مع مصر، موضحا بأنها مستمرة ويحدث فيها بعض المد والجزر.

وقال: "نحن ومصر ندرك أهمية العلاقة المستقرة بيننا، مضيفا "الوضع الطبيعي في العلاقة مع مصر أن تكون في أحسن أحوالها بحكم الجغرافيا والتاريخ".