رام الله الاخباري : 

 قال محافظ طولكرم عصام أبو بكر إن المتسببيْن بوفاة الطفل رشيد مصطفى عباس (11 عاماً) من مخيم طولكرم، هربا إلى الداخل وهما من حملة الهوية الزرقاء، وان جيش الاحتلال اعتقل احدهم.

وشدد على أهمية اكتمال الملف والإجراءات القانونية حتى ينال المجرمون جزاءهم، بدءاً من الشكوى وعمل النيابة وغيرها من الإجراءات لإدانتهم.

ونوه ابو بكر إلى أن أحد القتلة كان تم إلقاء القبض عليه قبل فترة (في وقت سابق) في قضية محاولة قتل، وقامت الاجهزة الامنية الفلسطينية بتسليمه للاحتلال بناءً على الاتفاقيات، بينما الآخر تم ضبطه في وقت سابق وبحوزته مخدرات وطالب به الإسرائيليون وجرى تسليمه، وبعد وقت، اطلق الاحتلال سراحهما ليعودا من جديد لممارسة جريمة أخرى بحق الطفل عباس.

وأكد ابو بكر على وقوف المؤسسة الأمنية وكل المكونات لمواجهة الجريمة والخارجين على القانون وتجار المخدرات والسموم، وذلك من خلال العمل الأمني المتواصل والمستمر وبالتعاون مع كافة المكونات.