رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قال رئيس بلدية نابلس سميح طبيلة، إن المجلس البلدي سيقوم بمراجعة ما جرى يوم الجمعة خلال قيام طواقم البلدية بإزالة التعديات في منطقة رفيديا، ما أودى بحياة الشاب فراس الشايب الذي كان يمر في المكان.
وأضاف طبيلة خلال لقائه، اليوم الاثنين، مع الاعلاميين نظمه مكتب وزارة الاعلام في المدينة: "ستقوم البلدية باتخاذ التدابير اللازمة واصلاح السلبيات، وسيتم الانطلاق مرة أخرى لاستكمال الحملة قريبا، كما سيتم تحديد برنامج زمني لتنفيذها، ويتوقع أن يكون قرابة 6 أشهر".
وأوضح أن المجلس كان قد اتخذ قرارات عديدة لإزالة التعديات والارتدادات، التي أصبحت ترهق المدينة بشكل كبير، وتشوه الكثير من الشوارع، وما تم انجازه هو ضمن القانون، مبينا أن 42 مخالفة سجلت في شارع رفيديا، تم انجاز ثماني عشرة مخالفة منها، لكنها توقفت بعد وفاة الشايب الذي كان ضحية لتنفيذ القانون.
ولفت طبيلة إلى أن أكثر من 50% من التجاوزات والمخالفات تمت ازالتها من قبل أصحابها أنفسهم، ولم يحتاجوا أي تدخل، مؤكدا أن الالتزام بالقانون وتطبيقه مطلب شعبي، ومعظم أهالي المدينة مع الحملة لأن الجميع يحب أن يرى مدينته جميلة، ومنظمة.
وتابع رئيس البلدية: "جميع من تم الهدم لهم قاموا باستلام إخطارات عدة لإزالة التعديات، كما تمت زيارتهم زيارة خاصة لكنهم لم يستجيبوا لذلك.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فإن بلدية نابلس تواصلت مع شركائها بالحملة من المحافظة والغرفة التجارية وملتقى رجال الأعمال والفصائل، وبدأت بتطبيق حملة ازالة التعديات بموافقة عدد كبير من المؤسسات والجهات المختلفة.
من جانبه، أكد مدير التنظيم في بلدية نابلس مصباح كنعان، أن ازالة التعديات يمنح المدينة منظراً حضارياً، للشوارع والمدينة بشكل عام، موضحا أن التعديات كانت تزعج الكثير من جيران المعتدي والمارة بالشارع، وتعطي للبعض حافزا ليقلدوا هذه التعديات، وبذلك تزيد المخالفات، وتعم الفوضى.
وباتت مدينة نابلس مركزا تجاريا هاما ومصدرا للعديد من السلع التجارية والزراعية، وما زالت تعد، ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الفلسطيني.
من جهته، حث المتحدث الاعلامي لغرفة تجارة وصناعة نابلس ياسين دويكات، الجميع للحفاظ على جمال نابلس، ونظافتها، وإعادتها الى سابق عهدها، لتعود عاصمة الاقتصاد الفلسطيني.
وشدد على أن غياب الأفق السياسي وعدم وضوحه هو سبب في الركود الاقتصادي الذي تعيشه المدينة، اضافة الى ظواهر موجودة تؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي.
وكانت بلدية نابلس باشرت يوم الجمعة الماضي بحملة ازالة التعديات عن الشارع العام والأرصفة في منطقة رفيديا، وتعرضت طواقمها لإطلاق النار، ما أدى الى وفاة الشاب فراس عصام الشايب، الذي كان يمر بالمكان فأعلنت البلدية ايقاف الحملة الى وقت لاحق.
وفا