رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
نشر موقع MujerHoy الإسباني المتخصص في شئون البيئة والصحة، مقارنة بين مياه الصنبور والمياه المعبَّأة في زجاجات والمياه المفلترة، وذلك لمعرفة الأفضل صحيا.
وقال الموقع، إن مياه الصنبور في منازلنا تمر عبر شبكة تنقية شاملة، وكل بلد لديه رقابة عادةً ما تكون حكومية، حتى تتمكن من التأكد من جودة المياه التي تصل إلى السكان، موضحة أن مياه الصنبور تحتوي عادة على بكتيريا وكلور ومواد أخرى يُحتمل أن تكون خطرة على الصحة.
وأضافت: "إذا كنت تريد التحقق من جودة المياه في منزلك، يمكنك أن تطلب من مجلس مدينة بمنطقتك إجراء تحليل للمياه التي تصل إلى منزلك، وهناك أيضاً شركات خاصة تقوم بهذه الدراسات، وبالطبع يمكنك القيام بذلك بنفسك باستخدام مجموعة تقييم نقاء المياه التي يمكنها تحليل مستويات البكتيريا، والرصاص، والنترات، والحموضة، ودرجة عسر الماء، ومستويات الكلور والمبيدات".
يرى الموقع أنه لِشرب مياه نظيفة هناك خياران: إما فلترة مياه الصنبور أو شرب المياه المعبَّأة في زجاجات، وهو خيار ممتاز للأشخاص الذين يعانون التهاب الجلد والصدفية والربو وأمراض الحساسية والسرطان والأمراض التنكسية والمزمنة وأمراض المناعة الذاتية.
وتابع الموقع "نظراً إلى أن السموم الموجودة في الماء قد تُمتص من خلال الجلد واستنشاق بخار الماء، فمن الأفضل وضع فلتر في الحمام وكذلك للطهي، وحتى للتنظيف".
ونقل الموقع عن خبراء توصيتهم بالفلاتر التي تعمل بالتناضح العكسي والتي تعمل على التخلص من معظم المواد الضارة من الماء، مشيرا إلى أن هناك عيوب؛ فهذه الفلاتر غالية الثمن وتتطلب مصاريف للتركيب وكذلك للصيانة والتنظيف.
وأضاف الموقع في تقريره: "إذا كنت تريد خياراً مريحاً وبسيطاً، فهناك أباريق فلاتر المياه الشهيرة، التي تعمل بالكربون النشط والراتنجات، والتي تقضي على المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والبكتيريا والكلور والمواد الصلبة.
وبخصوص المياه المعبأة أوضح الموقع أنها جيدة باستثناء الزجاجات البلاستيكية التي تؤدي إلى عديد من النفايات التي تؤثر في البيئة بشدة، وكذلك يتحلل البلاستيك ويفرز مواد سامة في الماء الذي تحتويه الزجاجات، هذه المواد تعمل كمثبطات للغدد الصماء مثل "ثنائي الفينول أ" أو الفثالات.
وأشار إلى أن الحد الأدنى من التعرض لهذه المواد يمكن أن يؤدي إلى اختلال هرموني، ويُضعف جهاز المناعة، ويؤدي إلى صعوبات في التعلم، واختلال وظائف المبيض.
وتابع: "تعمل الحرارة وأشعة الشمس على تسريع تحلل البلاستيك وانتقال هذه المواد إلى الماء، لذا سيكون الزجاج خياراً أفضل عند شراء المياه المعبَّأة.
عربي بوست