الامم المتحدة : "ضم الضفة الغربية سيدمر عملية السلام "

نتنياهو وضم الضفة الغربية

رام الله الاخباري  : 

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، من مغبة ضمّ رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو "، منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت في حال فوزه بانتخابات "الكنيست" الأسبوع القادم.

وكان قد صرّح نتنياهو عن نيّته بالقيام في ذلك، في حال فوزه بالانتخابات، بينما أكّد "غوتيريش" أن قيام اسرائيل بضمّ تلك الأجزاء من الضفة الغربية لسيادتها سيدمر عملية السلام.

استعرض المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، موقف الأمين العام من تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في وقت سابق اليوم، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وقال دوجاريك: "لقد أطلعنا على بيان رئيس الوزراء (الإسرائيلي) وموقف الأمين العام واضح ومستمر، ومفاده أن الإجراءات أحادية الجانب لن تكون مفيدة لعملية السلام"، مضيفا أن موقف الأمين العام في هذا الشأن لم يتغير وهو منعكس في العديد من القرارات ذات الصلة للأمم المتحدة.

وأضاف : "نعتقد أن الاحتمال الذي ينوِ عليه نتنياهو، سيكون مدمرًا لإمكانية إحياء المفاوضات والسلام الإقليمي وجوهر حل الدولتين". وفق ما أورده موقع روسيا اليوم.

وأردف قائلا إن "كل قرار لإسرائيل يهدف إلى فرض قوانينها وسيادتها وإدارتها في الضفة الغربية المحتلة لن يكون له أي أثر قانوني دولي".

وفي سياقٍ متصل، قال المجلس الوطني الفلسطيني ان الرد على اعلان نتنياهو وحكومته فرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت وعدد من المستوطنات يستدعي الإسراع في تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي التي طالبت بسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف العمل بكافة الاتفاقات معها.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني في بيانٍ له، بضرورة التوجه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها القادمة وطرح إعادة النظر في عضوية إسرائيل فيها كونها لم تلتزم بقراراتها وفي مقدمتها القرارين 181 و194، داعيا الى توفير الحماية الدولية وفقا للقرار الذي اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي.

واعتبر أن اعلان نتنياهو فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، هو استخفافا واستهتارا وتحدياً سافرًا لإرادة المجتمع الدولي ومؤسساته وقراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.