في اجتماع مع نتنياهو ..عائلات الجنود الاسرى تبكي

عائلات الجنود الاسرى

رام الله الإخباري

انتقدت عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد اجتماعًا عقد بينهما اليوم لأول مرة بعد قطيعة لمدة عامين.

وبحسب وسائل الاعلام العبري، فإن ليا غولدن والدة الضابط هدار الذي فقدت أثاره في رفح إبان حرب 2014، خرجت بعد أقل من نصف ساعة من بدء الاجتماع وهي تبكي، متهمة نتنياهو بمحاولة اسكاتهم وتهدئتهم مع اقتراب فعاليات إحياء ذكرى أسره والجندي أورون شاؤول.

وقالت غولدن، إن نتنياهو اقترح عليهم السفر إلى نيويورك لمقابلة مسؤولين في الأمم المتحدة لمناقشة قضية أبنائهم والحديث عنها خلال حفل هناك"، معربة عن رفضها عن هذا المقترح.

وأضافت "واجهت نتنياهو خلال الجلسة وقلت له "كنت أتساءل لماذا تتذكرنا الآن، بعد خمس سنوات لم تفعل شيئًا فيها".

من جانبه، ادعى مكتب نتنياهو بأن الاجتماع عقد بحضور منسق قضية الأسرى والمفقودين، وأنه كان يهدف لطرح اقتراح عليهم بإجراء مزيد من المناقشات في قضية أبنائهم في الولايات المتحدة.

يذكر أن عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، التقت اليوم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبحسب وسائل الاعلام الإسرائيلية، فإنه وبعد فترة قطيعة طويلة، التقت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، هدار غولدن، أورون شاؤول، أفيرا منغستو، وهشام السيد، اليوم الثلاثاء مع نتنياهو في مكتبه في القدس.

وأوضح الاعلام العبري، أن ذلك جاء بالضبط بعد لقاء الصلح الذي كان مصادفة بين سارة نتنياهو وليئا جولدين بعد عامين من القطيعة التامة.

ويعد هدار غولدين وأورون شاؤول، جنديان تمكنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس من أسرهما خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2014، فيما تواصل احتجازهما، وترفض بدء مفاوضات بشأنهما إلا بعد استجابة الاحتلال لشروطها، ومنها الإفراج عن أسرى صفقة شاليط الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم في الضفة.

أما أفيرا منغيستو، فهو جندي إسرائيلي من أصول إثيوبية، هاجر مع عائلته ويقطن في عسقلان، ويقول الاحتلال إنه دخل قطاع غزة فيما بالخطأ وحده، بينما تفيد مصادر المقاومة أنه تم أسره خلال عملية مخطط لها.

وفيما يتعلق بهشام السيد، فهو فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية ويسكن بمنطقة حورة في النقب، ويقول موقع واللا الإسرائيلي إنه دخل غزة عمدا، بينما أعلنت كتائب القسام أنه من الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها.

رام الله الاخباري