أفاد الصحفي عميحاي شتاين من قناة i24 نقلاً عن مقربين من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن الأخير لا ينوي الاعتزال من الحياة السياسية مقابل الحصول على عفو، بل يؤكد أنه يعتزم الترشح مرة أخرى والاستمرار في الساحة السياسية.

وبحسب التقديرات في بيت الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، فإن عملية اتخاذ قرار بشأن طلب نتنياهو ستحتاج عدة أسابيع وربما تمتد إلى نحو شهرين، في ظل التعقيدات القانونية والسياسية التي تحيط بالملف.

ويؤكد مكتب الرئيس أن هرتسوغ ينوي الاستماع إلى جميع الآراء القانونية أولاً قبل اتخاذ أي خطوة أو إعلان موقف نهائي.

من جانبها، ذكرت قناة "كان" العبرية أن الرئيس هرتسوغ لم يبدأ بعد المداولات الرسمية المتعلقة بطلب نتنياهو، مشيرة إلى أن إعداد الآراء القانونية اللازمة قد يستغرق نحو شهرين أيضاً.

يأتي هذا الجدل في ظل أحاديث متزايدة في الأوساط السياسية والقانونية داخل إسرائيل بشأن إمكانية حصول نتنياهو على عفو رئاسي يجنّبه المحاكمة في قضايا الفساد المفتوحة ضده، مقابل اعتزاله العمل السياسي.

ولأن مثل هذا القرار يُعدّ غير مسبوق، فإن المؤسسة القانونية والرسمية تتعامل معه بحذر شديد، خاصة في ظل الانقسام السياسي الحاد داخل إسرائيل والضغوط المتزايدة على الحكومة.