خبر حماس تفضح اسرائيل : هكذا اعتذروا وطلبوا عدم التصعيد

حماس واسرائيل وقطاع غزة

رام الله الإخباري

صرح مصدر مطلع في المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، حول الأحداث التي سادت بين الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، على خلفية استشهاد أحد عناصر كتائب القسام الشهيد محمود الأدهم.

وأوضح المصدر في تصريح لوكالة "فلسطين الآن"، أن الاحتلال سعى منذ اللحظة الأولى بقوة من أجل تثبيت التهدئة، من خلال رسائل بعثها عبر الوسطاء.

وفي حديثه عن الأحداث التي جرت أمس الخميس، بين المصدر أنه بعد إصابة المجاهد محمود الأدهم صباح أمس الخميس، أرسل العدو عبر الوسطاء اعتذارا عما حصل، وقال إنه "سوء تفاهم".

وتابع، "رسالة الاحتلال الأولى للمقاومة كانت بأن تقييمه الأولي بأن ما حدث كان عبارة عن تشخيص خاطئ من قواته نتيجة تفاجئهم من اقتراب المسلحين من الجدار، وتبرير ذلك بأن قوة جولاني التي تعاملت مع الحدث حديثة عهد بالمنطقة".

وأكد، أن المقاومة أرسلت للاحتلال رسالة مفادها: "هذا تجاوز غير مقبول وسنجري تقييما للرد على خرقكم".

وبين أن الاحتلال قال خلال رسائله مع النشطاء: "إن ما حصل هو تشخيص خاطئ وقمنا بتشكيل لجنة تحقيق في الحادث، ونعدكم في المستقبل بأن يتم التعامل بطريقة مختلفة"، منوهاً إلى أن المقاومة ورغم إلحاح الاحتلال وسعيه للتهدئة رفضت الرسالة "الاسرائيلية" ونقلت الحوار من الوسطاء إلى الإعلام .

ويشار إلى أن كتائب القسام أصدرت على إثر رفضها رسالة الاحتلال بياناً جاء فيه: "إن كتائب القسام إزاء ذلك تجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة الصهيونية، وتؤكد أنها لن تمر مرور الكرام وسيتحمل العدو عواقب عمله الإجرامي".

وبعد بيان القسام، بين المصدر أن الاحتلال سارع لسحب جميع قواته والعاملين في المنظومات والتحصينات على الحدود، وقوات الأمن الجاري وأعادهم إلى مواقعهم خشية من الاستهداف".

ويذكرأن  الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، قال في تصريحات عقب العملية، إن ما حصل هو تشخيص خاطئ من قبل قوات جولاني،  وإن ما حصل هو سوء فهم".

يذكر أن الاحتلال "الإسرائيلي" استهدف المجاهد محمود الأدهم أثناء قيامه بواجبه ضمن قوة حماة الثغور شمال شرق قطاع غزة ما أدى إلى استشهاده.

وتسود حالة من التوتر بين جيش الاحتلال وحركة حماس على خلفية إطلاق قوات الاحتلال النار صباح أمس الخميس، على  عنصر كتائب القسام محمود الأدهم، قرب السياج الفاصل شمال قطاع غزة، وارتقى شهيداً على إثر ذلك

فلسطين الآن