رام الله الإخباري
أعلن التلفزيون الأثيوبي الرسمي، اليوم الأحد، أن رئيس حكومة ولاية أمهرة ومسؤولًا آخر قتلا في محاولة انقلابية، مشيرًا إلى أن جنرالًا في الجيش الأثيوبي يقف وراء محاولة الانقلاب في ولاية أمهرة.
وأوضح التلفزيون الأثيوبي، أنه بالأمس وقعت محاولة انقلاب ضد زعيم ولاية أمهرة، إلا أنها فشلت، حيث أفاد السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد،
نيجوسو تيلاهون، لمحطة "إي.بي.سي" التلفزيونية الرسمية، بالأمس، إن محاولة انقلاب منظمة في بحر دار وقعت بالأمس إلا أنها فشلت، ولم يحدد من الذي يقف وراء المحاولة، حيث ظهر آبي أحمد مرتديًا الزي العسكري.
ومن جانبهم، أفاد سكان المدينة بسماعهم دوي إطلاق نار في بحر دار على الرغم من أن التفاصيل المتعلقة بالقتال ما زالت غير واضحة، حيث جاءت محاولة الانقلاب فيما
تنشغل البلاد بالنقاش حول الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 2020، حيث حذر سياسيو المعارضة في إثيوبيا من أن إرجاء الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في عام 2020، والتي ستكون الأولى في ظل حكم رئيس الوزراء الإصلاحي آبي أحمد، يهدد باندلاع الصراعات العرقية بأقاليم البلاد.
يشار، إلى أنه خلال شهر مايو السابق أعلنت اللجنة الانتخابية أن المخاطر الأمنية التي تسببت في نزوح 2.4 مليون نسمة عن ديارهم حسب تقديرات الأمم المتحدة يمكن أن تتسبب في إرجاء الانتخابات المقرر لها العام المقبل.
ويذكر، أنه في وقت سابق تم إرجاء تعداد سكاني مرتين وهو أمر ربما عرقل الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات بما في ذلك ترسيم الدوائر الانتخابية، حيث أعلن المنتقدون للقرار أن إرجاء الانتخابات يمكن أن يكون له انعكاسات اجتماعية سلبية وربما يشعل صراعات بين الأقاليم ويلحق الضرر بسمعة رئيس الحكومة كسياسي ديمقراطي.
عربي بوست
