ردت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، على الجدل حول الصورة التي نشرت على صفحة الوزارة في العيد تجمعها وابنتها بالرئيس محمود عباس، قائلةً: "إن نشر تلك الصورة كان ضمن الشفافية والنزاهة بالعمل الذي تقوم به".
وفي حديث لإذاعة "نساء أف أم"، أشارت حمد إلى أنها كانت في زيارة خاصة برفقة ابنتها لتهنئة الرئيس عباس بعيد الفطر السعيد، وتم التقاط صورة بهذه المناسبة، وقامت بنشرها على صفحة الوزارة من باب الشفافية والمكاشفة والوضوح، حتى لا يقال إنه يتم استغلال هذا المنصب لغايات شخصية.
وقامت حمد بحذف الصورة، عقب تغريدات وتعليقات مسيئة، وذلك للحفاظ على مشاعر فتاتي، مضيفةً: "ولا يوجد ما أخاف منه"، وفق وكالة "راية" الإعلامية.
وقالت حمد لمنتقديها: "أنا قدمي معفرة بتراب الأرض، من دفع برأس المال أكثر يقابلني، واللي عنده شرف أكثر يقابلني، واللي اله موقع أكثر مني بالنضال بالتنظيم والعمل الوطني والاجتماعي والسياسي يقابلني".
وأردفت: "أنا لم آت عبر "البرشوت" أنا دائمًا موجودة بين ناسي وأهلي، وأقول للشخص الذي كتب من خلف المكتب وبدأ يقيم الناس عبر صورة أو حدث ما، أن ينزل مثلي إلى الميدان من جنين الى الخليل ورفح....".
يشار إلى أن وزيرة شؤون المرأة نشرت على الصفحة الرسمية لموقع الوزارة على الفيسبوك صورة لها ولابنتها اثناء تقديم تهاني العيد للرئيس محمود عباس، وجلبت الصورة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.