وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية تعبر عن بالغ أسفها وقلقها الشديد

وزيرة شؤون المرأة آمال حماد

أعربت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد يوم الجمعة عن بالغ أسفها وقلقها الشديد بشأن زيادة وتيرة العنف والقتل بشكل عام في المجتمع الفلسطيني، ولاسيما قتل النساء، والتي تزايدت في الأسابيع الماضية.

وأوضحت حمد في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" أن هناك عدة عوامل لارتفاع نسبة الجرائم بمجتمعنا الفلسطيني، أهمها غياب العقوبات الرادعة، إضافة إلى "الحل العشائري"، الذي أصبح يُأخذ به بدل القانون في بعض المناطق.

وقالت: "أصبح من الممكن بعطوة وفنجان قهوة ومبلغ معين من المال أن تُحل الأمور".

وأشارت حمد إلى أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، وما يعانيه الأفراد في مجتمعنا من بطالة وفقر عوامل ساعدت على ارتفاع مستوى الجريمة.

لكنها استدركت "وبالرغم من تلك الظروف لو طبق قانون رادع على حالة واحدة لارتدع الجميع، لذلك يجب أن يأخذ القانون مجراه وأن يطبق بجدية".

وكشفت الوزيرة حمد عن عملها مع الحكومة لتبني قوانين وتشريعات تحمي المرأة وتجرّم جميع أشكال العنف الممارسة ضدها، سواء في الأسرة أو في المجتمع، واتخاذ إجراءات صارمة لوقاية وحماية النساء من العنف، ولا سيما بعد انضمام دولة فلسطين لعدد من اتفاقات حقوق الإنسان وعلى رأسها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو).

وذكرت أنها تعمل بشكل جدي من أجل إقرار قانون عقوبات تنص مواده على حماية حقهن في الحياة وتجريم قتلهن، وقانون حماية الأسرة من العنف.

وأعلنت الشرطة بعد ظهر اليوم عن انتشال جثمان سيدة (40 عامًا) من داخل بئر ببلدة يتما جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الشرطة في بيان لها أن النيابة العامة باشرت التحقيق في الحادث، وأنها قررت التحفظ على الجثمان وإحالته للتشريح.