يواصل الأسير حسن العويوي إضرابه عن الطعام لليوم (58) على التوالي، في ظل ظروف صحية خطيرة مع استمرار تعنت سلطات الاحتلال، ورفضها إنهاء اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير، في بيان له، إن إدارة معتقلات الاحتلال فرضت على الأسير إجراءات تنكيلية ممنهجة منذ أن شرع في الإضراب، حيث عزلته وحرمته من زيارة عائلته، إلى جانب نقله المستمر الذي عرقل عدة مرات زيارات المحامين له، حيث جرى نقله خلال شهر نيسان الماضي وأيار الجاري عدة مرات من معتقل "نيتسان الرملة" إلى المستشفيات المدنية التابعة للاحتلال.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير العويوي (35 عاما) معتقل منذ 15 كانون الثاني/ يناير الماضي، وهو أب لثلاثة أطفال، وقضى سابقا سنوات في معتقلات الاحتلال.
كما يواصل الأسير ثائر بدر (43 عاما) من بلدة بيت لقيا غرب رام الله، إضرابه الذي بدأه منذ 18 أيار/ مايو الجاري، وذلك رفضا لاعتقاله الإداري، حيث أصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقه في اليوم الذي كان من المقرر أن يتم الإفراج عنه في الرابع عشر من أيار/ مايو، وذلك بعد قضاء مدة محكوميته.
والأسير متزوج وله أربعة أبناء، وقضى سابقا سنوات في معتقلات الاحتلال، ويقبع في عزل "مجدو".
كما يُضاف إلى المضربين الأسير أحمد الحروب (30 عاما) من مدينة دورا جنوب الخليل، والذي بدأ إضرابه منذ اعتقاله في 21 من الشهر الجاري، رفضا لاعتقاله، علما أنه أسير سابق قضى عدة سنوات في معتقلات الاحتلال.