اشترط ائتلاف اليمين الإسرائيلي على زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل وفرض السيادة عليها مقابل الانضمام للحكومة التي يُجري الأخير مشاوراتٍ لتشكيلها هذه الأيام، وفق ما نشرت الإذاعة العبرية العامة.
ويضم ائتلاف اليمين حركة "كاخ" الإرهابية وأحزاب الصهيونية الدينية، وقد ذكرت الإذاعة أن طواقم المفاوضات الائتلافية بين "الليكود" واليمين تُعكف على صياغة بنود
الاتفاق بين الطرفين الذي يتضمن أن يُصوت اليمين لصالح قانون يمنح رئيس الحكومة الحصانة التي تمنع التحقيق معه أو حبسه أثناء فترة ولايته.
وأوضحت الإذاعة أن السيادة التي يشترط اليمين فرضها على الضفة ستبدأ بضم المستوطنات الكبرى المقامة في الضفة، وأن يكون هذا البند "عامًا وغير صارم"، حتى يبقى لدى الطرفين حيّزًا للمناورة لاحقًا.
وكان نتنياهو قال في دعايته الانتخابية إنه سيسعى إلى ضم الضفة في حال فوزه بالانتخابات، فيما قال مقربون منه إنه سيُنفذ ذلك بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية وسيستخدم علاقته القوية مع دونالد ترامب لتحصيل دعمه لهذه الخطوة.