أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، نابلس والخليل عنقودين صناعيين، ستمنحهما الحكومة، كل ما يلزم لانعاش الصناعة فيهما.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل نظمته بلدية نابلس السبت، في جامعة النجاح الوطنية، لمناسبة مرور 150 عاما على تأسيس البلدية، بحضور محافظ نابلس اللواء ابراهيم
رمضان، ونائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، وعدد من الوزراء، وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وشخصيات رسمية ودينية واعتبارية.
وهنأ اشتية بلدية وأهالي نابلس بهذه المناسبة، ناقلا تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس، مشيدا بالإنجازات التي قدمتها البلدية رغم التحديات العديدة والحصار الذي عانت منه على مدار سنوات، والذي أثر على ميزتها التنافسية مع كثير من المحافظات.
وأكد رئيس الوزراء انه وفي ظل الظرف الصعب والمعركة السياسية والمالية التي تشن علينا، لتمرير صفقة القرن، نقول: "لا وألف لا لأي مبادرة لا تلبي حقوق شعبنا، ومشروعنا الوطني، وسنبقى الأوفياء لشعبنا وشهدائنا ومدافعين عن حقوقنا، مشيرا إلى أن المعركة مع الاحتلال، هي معركة على الجغرافيا والديمغرافية، والرواية".
ودعا اشتية أبناء شعبنا في الشتات، ورجال الاعمال الى الوقوف مع وطنهم وشعبهم، والاستثمار في وطنهم، للتغلب على كافة التحديات وتعزيز صمود المواطنين والنهوض باقتصادنا الوطني.وشدد رئيس الوزراء على تقديم كافة أشكال الدعم للمشاريع والاحتياجات التي تقدمت بها بلدية نابلس وفعالياتها.