أعلن النائب الأول لرئيس العمليات المركزية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق فيكتور بوزنخير، أن الدول التي نشرت أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية على أراضيها سوف تصبح أهدافًا رئيسية للقصف، وأيضًا تخاطر بأن تصبح مناطق ملوثة إشعاعيا.
وقال بوزنخير خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي "أحد العوامل السلبية للأمن الإقليمي يتمثل في ارتفاع مستوى التهديدات للدول التي يتم نشر أو ستنشر وسائل الدفاع الصاروخي الأمريكية على أراضيها. يجب أن يكونوا على دراية بأن مجمعات الدفاع الصاروخي المعلوماتي هي أول المنشآت التي تتعرض للقصف".
وفيما يخص سفن الدفاع الصاروخي الأمريكية، التي يمكنها حمل ما يقرب من 80 صاروخ مجنح قال " أنظمة الدفاع الصاروخي للسفن الأميركية القادرة على حمل الصواريخ المجنحة، تقترب بانتظام من حدود روسيا".
وتابع "الآن تدخل سفن الدفاع الصاروخي الأمريكية بانتظام في منطقة مياه بحر البلطيق والبحر الأسود، وتقوم بالخدمة في بحار الصين وكوريا الجنوبية. وفي الوقت نفسه، وبناءً على خيار المعدات، يمكن أن يكون على كل سفينة دفاع صاروخي من 30 إلى 80 صاروخ مجنح".
وأكد بوزنخير على أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق التفوق الاستراتيجي من خلال إنشاء نظام دفاع صاروخي عالمي، قائلا: "يظهر تحليل للإجراءات المحتملة للولايات المتحدة أن الأميركيين يعتزمون تحقيق التفوق الاستراتيجي من خلال تنفيذ ما يسمى". تدمير صواريخ العدو قبل إطلاقها.