رام الله الإخباري
أخلت الشرطة في بيت لحم، اليوم الثلاثاء، سبيل المواطن زيادة المتهم بعبارة" قبرتي أهلك اسمعيني" لقاضية في احدى جلسات المحاكمة في بيت لحم قبل فترة بحسب اذاعة بيت لحم 2000
وكان الرئيس محمود عباس أصدر في وقت سابق، عفوا عن المواطن عمر خليل عطا الله زيادة (51 عاماً) والذي أدى إلى إخلاء سبيله اليوم.
بدورها ثمنت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" القرار الصادر عن الرئيس محمود عباس والقاضي بالعفو عن المواطن زيادة، المسجون منذ ما يزيد عن شهرين ونصف الشهر في نظارة شرطة العبيدية، بناءً على حكم قضائي.
وكانت الهيئة قد خاطبت الرئيس الأسبوع الماضي نيابة عن عائلته، والتمست إصدار عفو خاص عن المواطن زيادة، بعد تأكيدها على احترامها لهيبة القضاء، نظرا لظروفه الاجتماعية والسياق الذي ارتبكت فيه المخالفة القانونية، ونظرا لأنه قد قضى مدة تجاوزت شهرين في السجن، سيما وأن المواطن اعتذر عما بدر منه في قاعة المحكمة وأكد احترامه لهيبة القضاء.
وجاء في قرار الرئيس، يتم "العفو عما تبقى من مدة عقوبة المحكوم عليه عمر خليل عطا الله زيادة من بيت لحم، في القرار الصادر عن محكمة صلح بيت لحم في الدعوى
الجزائية رقم (1742/2017). ويخلى سبيل المحكوم عليه آنفاً من تاريخ صدور هذا القرار، ما لم يكن محكوماً أو موقوفاً أو مطلوباً على ذمة أخرى. وعلى الجهات
المختصة كافة، كل فميا يخصه، تنفيذ أحكام هذا القرار، ويعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية".
يذكر أن المواطن زيادة مسجون في نظارة شرطة العبيدية منذ أكثر من 70 يوماً بناءً على حكم قضائي لمدة عام من قبل محكمة صلح بيت لحم في القضية رقم (1742/17)، بسبب تلفظه عبارة اعتبرتها المحكمة مسيئة.
وقد أثارت قضية المواطن جدلا كبيرا على وسائل الإعلام باعتبار أن العقوبة قاسية وغير متناسبة مع التهمة الموجهة للمواطن.
بيت لحم 2000