أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، أن القضية الفلسطينية هي المحور الرئيس وقلب الاستقرار الإقليمي.

جاء ذلك خلال كلمة له في الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الخامس في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال أبو الغيط:" إن عملية السلام بقيت معطلة منذ السنوات والحكومة الإسرائيلية تعلن صراحة أنها لا تؤمن بحل الدولتين، وتصادر كل يوم فرص تطبيقه على الأرض عبر التوسع في الاستيطان".

وحضر الاجتماع كلاً من رئيس مجلس جامعة الدول العربية على مستوى الوزاري - وزير خارجية السودان الدرديري محمد أحمد، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الاوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فيدريكا موجريني.

وأعرب أبو الغيط عن أسفه من الإجراءات الأحادية التي أقدمت عليها دولٌ معدودة بنقل سفاراتها إلى القدس الشرقية المحتلة والتي تجعل السلام أبعد منالاً، مطالباً جميع الدول بالامتناع عن مثل هذه الإجراءات وشكر الجهات الأوروبية، خاصة في مجال الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب الفلسطيني من خلال الأونروا وغيرها، وفق ما ورد على الوكالة الرسمية.

وقال أبو الغيط، إن اجتماعنا اليوم في رحاب مدينة بروكسل العريقة والتي تحتضن مقر الاتحاد الأوروبي، يُصادف ذكرى مرور عشر سنوات على انعقاد الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الأول في جمهورية مالطا عام2008

 ونحن نشهد تتويجاً لهذه الشراكة بانعقاد أول قمة عربية أوروبية تستضيفها شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية يوم 24 المقبل، مؤكدا أن التعاون العربي الأوروبي يستند إلى مصالح مشتركة وتاريخ طويل ووجهات نظرٍ متقاربة للكثير من القضايا العالمية وازدهار وأمن العالم العربي.

وبين أبو الغيط، أن جملة من التحديات المتشابكة والأزمات المتنوعة لا زالت تُهدد الاستقرار في بعض دولنا وتحتاج الاستجابة إلى هذه التحديات لتصميم سياسات تراعي مصالح كافة الأطراف، وتستجيب لجميع شواغلهم وفِي مقدمتها القضية الفلسطينية.