أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت (380) حالة اعتقال بحق الفلسطينيين خلال كانون الثاني/ يناير الماضي من بينهم (67) طفلًا قاصرًا و(5) نساء وفتيات.
ورصد المركز في بيان صحفي وصل رام الله الاخباري نسخة منه اليوم السبت السبت، (12) حالة اعتقال لمواطنين من قطاع غزة، (5) منهم صيادين تم اعتقالهم خلال ممارسة عملهم قباله شواطئ القطاع بعد مصادرة مراكبهم، وأطلق سراحهم بعد التحقيق معهم في ميناء اسدود.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن قوات الاحتلال اعتقلت (5) من حراس المسجد الأقصى، وذلك خلال حصار مسجد قبة الصخرة المشرفة، وذلك للسماح لعشرات المستوطنين اقتحام المسجد، فيما اعتدت بالضرب على مدير المسجد الشيخ "مر الكسواني.
ومن محافظة الخليل، اعتقلت المسن زياد محمد مخامره (60 عامًا)، بعد الاعتداء عليه بالضرب والشتم من قبل مجموعة من المستوطنين من مستوطنتي "متسبي يائير".
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال واصل الشهر الماضي استهداف النساء والأطفال القاصرين بالاعتقال والاستدعاء، حيث رصد (67) حالة اعتقال لأطفال، و(5) حالات اعتقال لنساء وفتيات بينهن جريحة هي الفتاة علياء عوني خطيب من قفين شمال طولكرم.
وقال إن عصابات الاحتلال الخاصة ارتكبت خلال الشهر الماضي جريمة جديدة بحق الأسرى في سجن "عوفر" هي الأخطر والأوسع منذ اعتداء 2007 في سجن "النقب"، ما أدى لإصابة العشرات منهم برضوض وجروح وكسور واختناقات نتيجة الضرب ورش الغاز وإطلاق الرصاص المطاطي عليهم.
وبين أن الأسرى علقوا برنامج التصعيد الذي كانوا سينفذوه احتجاجًا على الجريمة التي تعرضوا لها، وذلك بعد التوصل لتفاهم مع إدارة مصلحة السجون بإلغاء كافة العقوبات عنهم وعلاج المصابين، واعاده الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الاقتحام، وهذا الهدوء مرتبط بمدى تنفيذ الإدارة لشروط الأسرى.
وبالنسبة للقرارات الإدارية، ذكر الأشقر أن محاكم الاحتلال الصورية أصدرت (55) قرارًا إداريًا، منهم (18) قرارًا جديدًا للمرة الأولى غالبيتهم أسرى محررين أعيد اعتقالهم مرة أخرى وفرض عليهم الإداري، و(37) قرارًا بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر.
وأكد أن اللجنة التي شكلها وزير الأمن الداخلي للاحتلال المتطرف "أردان" قبل عدة شهور، واصلت الشهر الماضي توصياتها للتضيق على الأسرى، وأقرت العديد من العقوبات ضدهم.