عرض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل أوبرادور، استعداد بلاده للوساطة من أجل إنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها فنزويلا.
وفي تصريحات للصحفيين نقلتها وسائل إعلام محلية، الجمعة، قال أوبرادور "المكسيك في أتم الاستعداد للتوسط من أجل الحوار بين طرفي الأزمة في فنزويلا، إذا طُلب منها ذلك".
وأوضح أن "ذلك لا يتعلق بأننا نؤيد أو نعارض طرفا ما، بل يأتي من منطلق ما ينص عليه دستورنا بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والسعي لتسوية النزاعات بالطرق السلمية".
وأشار أوبرادور أنه "تم توجيه وزير الخارجية مارسيلو إيبارد، إلى الاستعداد لتقديم أفضل ما لدينا من دعم يمكن أن نقدمه، دون تدخل في النزاع، أو الانحياز إلى طرف دون آخر".
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه الأربعاء "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وعقب ذلك أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
فيما سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته دول هي كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وتشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا، ثم بريطانيا.
بالمقابل، أيدت كل من روسيا، وتركيا، والمكسيك، وبوليفيا، شرعية مادورو الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.