قال رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، إن تأخر المحكمة الجنائية الدولية في فتح التحقيق بجرائم إسرائيل يؤدي إلى تآكل مصداقيتها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، أمام الدورة الـ17 لمؤتمر الدول الأطراف بالمحكمة الجنائية الدولية، المنعقدة حاليا في لاهاي.
وأضاف: "مرت 4 سنوات منذ أن فتح مكتب المدعي العام دراسة أولية للوضع في فلسطين، ثابرت خلالها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على سلوكها الإجرامي، ومع ذلك، لم يتم اتخاذ قرار بفتح تحقيق".
وتساءل المالكي: "كم من الضحايا يجب أن يعانوا على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، وكم من المنازل يجب أن تدمرها إسرائيل؟.. حتى تصل المحكمة إلى قناعة بأن هؤلاء كلهم يستحقون العدالة؟".
وتابع: "انتظر ضحايا هذه الجرائم الفظيعة في فلسطين وقتاً طويلاً جداً حتى يتم تحقيق العدالة، ونحن مدينون لهم بالوضوح، ويجب علينا ألا نخذلهم".
ووقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نهاية ديسمبر/ كانون أول 2014، على ميثاق "روما" وملحقاته، المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية.
ووافقت المحكمة الجنائية على طلب فلسطين، وباتت عضوا فيها منذ الأول من أبريل/ نيسان 2015.