رام الله الإخباري
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو في أول بيان له حول مقتل الصحفي السعودي خاشقجي ان ما حدث في القنصلية السعودية في اسطنبول كان فظيعا
ويجب التعامل معه بشكل صحيح , لكن في الوقت نفسه أقول إنه من المهم جداً تحقيق الاستقرار للمنطقة والعالم وأن تبقي المملكة العربية السعودية مستقرة ويجب أن نجد طريقة لتحقيق كلا الهدفين
وبعد مرور شهر على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، مازالت القضية تتصاعد في اتجاهين متوازيين.
الأول: الإجماع الدولي على ضرورة معاقبة الجناة حتى في حالة وجود دور لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان في الجريمة.
والثاني: المطالبات المستمرة بالكشف عن مصير جثة الصحفي الراحل.
مجلة "أتلانتيك" الامريكية كتبت، الخميس، أن هناك 3 أسئلة رئيسية مازالت عالقة في قضية مقتل خاشقجي، أولها "مكان الجثة الذي لا زال غير معلوم". أما السؤال الثاني فيتلخص في "هوية من أعطى الأوامر بقتل خاشقجي".
وأضافت: "هل كانت عملية مارقة ، كما يزعم السعوديون؟ أم أن محمد بن سلمان، زعيم البلاد الفعلي ، يلعب دورًا؟". وتابعت: "ستحمل الإجابة على السؤال الثاني آثارا عميقة على السؤال الثالث: ما هو الأثر الذي سيحدثه موت خاشقجي على مكانة السعودية العالمية؟"
في السياق ذاته، أبرزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، مطالبة تركيا السلطات السعودية بالكشف عن مكان جثة خاشقجي. ولم تخف الصحيفة، في تقرير لها اليوم، انّ اغلب المتهمين في قضية مقتل خاشقجي "هم من المقربين من بن سلمان" بدوره، شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم، في حوار إذاعي أنّ بلاده "سترد على مقتل خاشقجي".
وأشار بومبيو إلى احتياج واشنطن بضعة أسابيع أخرى "حتى يكون لديها أدلة كافية لفرض عقوبات (ضد السعودية) ردا على مقتل الصحفي السعودي".
رام الله الاخباري