استلمت لجنة موكلة من وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية عبد الناصر أبو البصل الأربعاء، المرحلة الأخيرة من مشروع الزخارف الفسيفسائية في المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، والذي نفذته دائرة الأوقاف الإسلامية تحت إشراف الخبير محمد سعود أبو عيشة.
ومثل اللجنة المستلمة للمشروع كل من أمين عام وزارة الأوقاف في عمان عبد الله العبادي، ومدير صندوق الإعمار الهاشمي في الديوان الملكي وصفي الكيلاني، ومندوب ديوان المحاسبة الأردني عصام القضاه، ومدير مشاريع إعمار الأقصى بسام الحلاق، ومساعد المدير العام والمدير المالي للأوقاف إبراهيم ناصر الدين، ومدير السياحة والآثار في الاوقاف يوسف النتشة، ومدير الانشاءات محمد أبو عميرة، ونظمي الجعبة.
ومن الجدير ذكره أن هذا المشروع بدأ في حزيران 2017 واستمر لمدة عام كامل، اشتمل على توثيق ودراسة وترميم الزخارف الفسيفسائية داخل قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي نفذها أبو عيشة وفريقه المقدسي وفني الاعمار محمد علقم وطاقم مشاريع إعمار الأقصى.
وفي سياق آخر، زار وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني طارق الحموري أمس المسجد الأقصى، وكان باستقباله مدير عام دائرة الأوقاف عزام الخطيب، وبحضور امام وخطيب الأقصى يوسف أبو سنينة، القائم بأعمال السفير الأردني في رام الله نزار القيسي وعدد من المسؤولين الأردنيين.
وأطلع الخطيب الوزير الأردني خلال تجوله بالأقصى، على أهم المعالم الاسلامية من قبة الصخرة المشرفة والمسجد الجامع، وكذلك على مشاريع الملك عبد الله الثاني ابن الحسين شخصيًا داخل المسجد وجميع مشاريع الإعمار الهاشمية.
كما أطلعه على ما يتعرض له المسجد من انتهاكات من قبل الاحتلال الاسرائيلي واليمين المتطرف خاصة خلال فترة الأعياد اليهودية الأخيرة، وذلك سعيًا لتغيير الحق التاريخي والديني والقانوني القائم للمسجد، كمسجد إسلامي للمسلمين وحدهم.
من جهته، ثمن الوزير الأردني دائرة الأوقاف الاسلامية وإدارتها ممثلة بمديرها الخطيب على الدور الكبير التي تقوم به لخدمة وحماية المسجد.