الهباش مهاجما حماس : التاريخ سيسجل ان هذه الحركة خذلت الشعب والقيادة

الهباش وحماس

 قال محمود الهباش مستشار الرئيس و قاضي قضاة فلسطين  ان التاريخ سيسجل ان حركة حماس قد خذلت شعبنا الفلسطيني وقيادته الشرعية في اصعب مراحل النضال التي تمر بها قضيتنا العادلة وانحازت بشكل سافر الى جانب أعداء شعبنا أمريكا واسرائيل وصفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية بحسب وصفه 

وأضاف الهباش خلال خطبة الجمعة اليوم في مسجد الشهيد ياسر عرفات في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله أن خطاب  الرئيس محمود عباس في جمعية الأمم المتحدة أعاد التأكيد على رفض كل المقترحات والأفكار التي تهدف لنسف قضية شعبنا العادلة تحت ما يسمى صفقة القرن

مؤكدا ان القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية ليست للبيع وان ثوابت شعبنا الفلسطيني لا يمكن التفاوض عليها وان اللا الفلسطينية التي قالها ابو مازن أصبحت رمزا من رموز شعبنا في نضاله الطويل ضد الاحتلال والظلم حتى نيل الحرية والاستقلال .

وطالب قاضي القضاة أبناء شعبنا الفلسطيني الى مزيد من الوحدة والالتفاف الشعبي حول القيادة الفلسطينية مشيرا ان اننا اليوم أمام خيارين فقط لا ثالث لهما : إما ان نكون مع ابو مازن وقضية شعبنا أو ان نكون مع ترامب ونتنياهو وصفقة العصر، مججدا التأكيد اننا والغالبية العظمى من أبناء شعبنا اخترنا ان نكون مع الرئيس وثوابت شعبنا الذي يخوض معركة الكرامة ضد امريكا واسرئيل معا، ومن أراد الصف الآخر فقد باء بخزي في الدنيا والآخرة .

وجدد الهباش ان حركة حماس اختارت ان تقف في طرف نتنياهو وليبرمان ونفتالي بينيت وغيرهم من المجرمين وتتناغم معهم بشكل تام في الهجوم على الرئيس وعلى الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية

 مجددا التأكيد ان حماس لن تقبل أبدا في المصالحة لو قدمنا لها كل قرابين الأرض فهي اختارت ان ترتهن لأجندات أعداء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية ولا تمت لفلسطين بأي صلة، معتبرا أن ما تقوم به حركة حماس من مواقف مخزية ضد مصالح شعبنا والهجوم على شرعية الرئيس في هذه المرحلة يشبه الى حد التطابق مواقف

المنافقين بزعامة عبد الله بن ابي بن سلول ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حاول شق صف المسلمين وضرب وحدتهم سعيا وراء فتات زائل ومكاسب تافهة ، متمنيا في ذات الوقت ان يخرج من بين أبناء حماس في يوم من الأيام ويقول لقيادته نعم للوحدة ونعم للشرعية الفلسطينية وعليكم أن تعودوا لحضن الشعب الفلسطيني وخلف قيادته الشرعية .