قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الثلاثاء، إن بلاده ملتزمة بالوصول إلى تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ضمن خطة سلام.
ولم يتطرّق ترمب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73، عن شكل الآلية التي ستتبعها إدارته لتحقيق هذه الخطة المعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن"، والتي يعكف على إعدادها فريق من مستشاريه منذ بدء ولايته الرئاسية في يناير 2017.
واكتفى الرئيس الأمريكي بهذه الكلمات فقط حول القضية الفلسطينية دون الإدلاء بمزيد من التصريحات في خطابه الذي استمر نحو 35 دقيقة.
وركّز في خطابه على عدّة قضايا وملفات حول العالم، أبرزها الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران، والتأكيد على فرض عقوبات مالية على الدول التي ستواصل تعاملها مع طهران، متهمًا قادة إيران "بنهب ثروات أمتهم ونشر الفوضى" في الشرق الأوسط.
وأعلن عن تعاون الولايات المتحدة مع مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر لإقامة تحالف يحقق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط
كما تطرّق ترمب إلى لقائه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو الماضي، والخطوات التي اتخذتها بيونج يانج لخفض أبحاثها الصاروخية والنووية، كما أعن ترمب أن بلاده ستفرض عقوبات مالية جديدة على الحكومة الفنزويلية، مهاجمًا نظامها الاشتراكي في حكم البلاد.
وكانت تقارير إعلامية قالت إن الرئيس الأمريكي سيعرض "ملامح" خطته لعملية التسوية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي المعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن"، وهو الأمر الذي لم يحدث.