يتواصل الاعتصام المفتوح مع أبناء شعبنا في قرية الخان الأحمر لليوم الـ 15 على التوالي، وسط حضور وتضامن على المستويين الوطني، والدولي.
وقال منسق حملة "انقذوا الخان الأحمر" في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، إن اليوم الأربعاء ستؤم خيمة الإسناد والتضامن وفود من مختلف الوزارات الحكومية، عدا عن وفد برلماني من الاتحاد الأوروبي، في تأكيد واضح على تعاظم التضامن مع أهالي القرية، ورفضا لمخططات الاحتلال بتهجير مواطنيها.
وأشار إلى أن المئات يبيتون في خيمة الإسناد، حيث تم تأمين الفراش والأغطية والطعام، مؤكدا أن الحراك متواصل لحين تراجع سلطات الاحتلال عن سياستها في التهجير والهدم.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا، رفضت في الخامس من الشهر الجاري، التماس أهالي القرية ضد إخلائهم،وتهجيرهم، وهدم القرية المقامة وأقرت هدمها خلال أسبوع.
ويقطن في القرية التي تقع شرق القدس نحو 200 فلسطيني، 53% منهم أطفال، و95% لاجئين مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وسبق أن قررت المحكمة العليا الإسرائيلية في أيار/ مايو المنصرم هدم القرية، التي تضم مدرسة تخدم 170 طالبا، من عدة أماكن في المنطقة.
ويحيط بالقرية عدد من المستوطنات؛ وتقع أراضيها ضمن المنطقة التي تستهدفها سلطات الاحتلال الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى " "E1، الذي سيقوض في حال تنفيذه فرص تطبيق حل الدولتين.